ضمن الفعاليات الدعوية في مدينة المكلا بجامع ورسما القى الشيخ أبي زياد
محمد بن علي جابر خطبة الجمعة بتاريخ 28/9/2018م الموافق 18/1/1440هجري
تطرق فيها بقوله انني اعلم إخوتي في الله ان هذه الكلمات خطيره لكن هذا
المنبر امانه ومسؤولية امام الله تعالى فلاخير فينا اذا لم نصدع بالحق فكيف
نلقى الله ويكون الفقراء خصومنا وكيف نلقى الله .ويكون المجتمع خصومنا
قال تعالى: ( وإذ أخذ الله ميثاق اللذين اوتوا الكتاب لتبيننه للناس ولاتكتمونه فنبذوه وراء ضهورهم واشتروا به ثمنا قليلا فبئس مايشترون) .
كما تطرق فيها إلى أهمية التركيز على إحياء بيوت الله بالعلم الشرعي وخاصة أن بلادنا تمر بمنعطف خطير من المآسي والمصائب وغلاء الاسعار وقد ذكر الله سبحانه وتعالى آية عظيمه قال فيها (في بيوت اذن الله أن ترفع ويذكر فيها اْسمه يسبح لها فيها بالغدو والآصال رجال لاتلهيهم تجارة ولابيع عن ذكر الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة...الآية وكيف كانت بيوت الله في عهد النبي صلى الله عليه وسلم جامعةانطلق منها الخير وشع منها النور وسيرت .منها الجيوش لتهز حصون كسرى وقيصر
وماذاَلك إلا أن البداية كانت بتصفية التوحيد من شوائب الشرك ودعاء غير الله والبدع والخرافات والخزعبلات والسحر والشعوذة والحرص على التكاتف والتعاون على البر والتقوى والبعد عن الحسد والحقد والبغضاء والغيبه والنميمة والشجع واكل ثروات البلاد وقتل النفس التي حرم الله والمحرمات والموبقات التي تدمر المجتمع وتفككه .
نسأل الله ان يوفق الجميع لمايحب ويرضى..