قاد محافظ حضرموت قائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء الركن فرج سالمين
البحسني صباح اليوم بالمكلا مسيرة راجلة تدشيناً لفعاليات (الشهر الوردي)
اكتوبر شهر التوعية بسرطان الثدي التي تنظمها على مدى هذا الشهر مؤسسة
حضرموت لمكافحة السرطان (أمل) تحت شعار (لأنكِ الأمل .. فحصكِ أمل).
واكتست المسيرة التي شارك فيها اعضاء المكتب التنفيذي وقيادات منظمات المجتمع المدني والقطاع النسوي ، باللون الوردي دعماً لمرضى السرطان ومشاركةً من قيادة المحافظة والمجتمع في الفعاليات التوعوية لسرطان الثدي واهمية الكشف المبكر لاكتشاف المرض في مراحله الاولى والوقاية منه .
وعقب ذلك دشن المحافظ البحسني الفعاليات التوعوية بمناسبة الشهر الوردي شهر التوعية بسرطان الثدي ، مؤكداً في الحفل الذي أقيم بالمناسبة واحتفاءً بالذكرى الثامنة لتأسيس رابطة سند النسوية ، ان قيادة السلطة المحلية حرصت على رعاية هذه الفعاليات وقيادة هذه المسيرة الراجلة للمساهمة في الفعاليات التوعوية والتثقيفية لسرطان الثدي ومشاركة العالم اجمع في التوعية بهذا المرض خلال شهر اكتوبر .
واشاد المحافظ بجهود مؤسسة حضرموت لمكافحة السرطان واعتمادها لبرنامج توعوي متكامل يستهدف كافة فئات المجتمع . ووجه المحافظ بالاهتمام بالصحة الوقائية ، مؤكداً أن قطاع الصحة يحظى باهتمام ودعم السلطة المحلية .
ودعا محافظ حضرموت النساء جميعاً التوجه الى عيادات الفحص المبكر لسرطان الثدي بشكل دوري ، كما وجه ندائه للرجال للدفع بنسائهم والاطمئنان عليهن من خلال مراكز الكشف المبكر المنتشرة في مختلف المديريات .
بدورهما أكد مدير عام مكتب وزارة الصحة العامة والسكان د. رياض الجريري وعضو مجلس أمناء مؤسسة حضرموت لمكافحة السرطان د. عبدالقادر بايزيد أهمية اقامة الفعاليات التوعوية بسرطان الثدي لجعل مجتمعنا صحيح وخالٍ من هذا المرض الخبيث ، مشيدين بدعم المحافظ للقطاع الصحي ودعم جهود المؤسسة لمكافحة هذا المرض الخبيث .
وقال الدكتور وليد عبدالله البطاطي المدير التنفيذي لمؤسسة حضرموت لمكافحة السرطان (أمل) : «تهتم المؤسسة في شهر أكتوبر من كل عام بتنظيم العديد من الفعاليات والأنشطة التي تتميز بالتنوع لرفع الوعي بسرطان الثدي ، فهدفنا الأساسي هو نشر التوعية عن المرض في كل الأماكن ولجميع القطاعات وأهمية الكشف المبكر فكلما اكتشف المرض مبكراً كلما كانت نتائج العلاج ناجحة .
وقال : “إن من أكثر المشاكل التي تواجه جرّاحي الأورام والأخصائيين في المراكز العلاجية في حضرموت هي مظاهرة قدوم الحالات في مراحل متأخرة من المرض وبذلك فإن نسبة الشفاء منه تقل بشكل كبير ويؤدي ذلك إلى الارتفاع الكبير في تكاليف العلاجات وصعوبة علاج الحالات داخل الجمهورية مما يضطر بهم السفر للخارج وإنفاق مبالغ طائلة كانت ستوفر لو تم اكتشاف المرض مبكراً” .
وأضاف :” تزداد أعداد الإصابة بهذا المرض يوماً بعد يوم حيث وصلت الحالات المسجلة في سجل حضرموت للسرطان ( 1089 ) امرأة مصابة بسرطان الثدي في المحور” .
واضاف : ” اعتمدت المؤسسة هذا العام على العديد من الفعاليات التوعوية حيث ستضاء ابرز المعالم في مدينة المكلا باللون الوردي ومنها جبل المكلا والمواقع المهمة واطلاق منطاد يحمل اللون الوردي وتنفيذ محاضرات توعوية تستهدف اكبر عدد من النساء وتحديد مباراة في بطولة كأس حضرموت السادسة لكرة القدم على كأس الشهر الوردي ومسابقات ثقافية ورياضية وتوزيع المطبوعات التوعوية وتعليم الفحص الذاتي للسيدات ونشر المحاضرات والفلاشات التوعوية عبر القنوات الفضائية والاذاعات المجتمعية ووسائل الاعلام المختلفة .
ويخصص شهر أكتوبر من كل عام للتوعية بسرطان الثدي انطلاقاً من مبادرة منظمة الصحة العالمية للتوعية بالمرض ، الذي يفتك بأكثر من نصف مليون شخص سنوياً ، وفقاً لإحصائيات المنظمة . وجاءت فكرة تخصيص شهر أكتوبر لزيادة وعي المجتمعات بشكل عام ، خاصة النساء للتوعية بسرطان الثدي .
ويتخذ العالم في شهر أكتوبر من كل عام اللون الوردي ليكون شهر التوعية بسرطان الثدي عالمياً فتُنظم الفعاليات وتضاء المعالم في كل الدول باللون الوردي كمساندة وتأييد لرفع الوعي بسرطان الثدي وسبل الوقاية منه .
ويساند العالم المرأة في ( الشهر الوردي ), ففي هذا الشهر تنطلق حملات التوعية والتثقيف من هذا المرض الفتّاك, وأتت فكرة هذا المشروع انطلاقاً من معدلات نسبة الشفاء الكبيرة من هذا المرض إذا أكتشف وشخّص مبكراً ، حيث تصل نسبة الشفاء منه إلى 95% .
وتهدف هذه الفعاليات الى تشجيع إقدام النساء على عمل فحص السونوماموجرام وترك الخوف عند النساء من عمل الخزعات وسهولة الوصول لعيادات الكشف المبكر ورفع الوعي بحقيقة أن مرض سرطان الثدي قابل للشفاء وحرص المريضة على الفحص حتى في حالة عدم وجود ألم في الثدي .
وسيتم تنفيذ هذه الفعاليات في المكلا وفروع المؤسسة في عتق – سيئون – الغيضة ومكاتبها في عموم مديريات حضرموت .