منذ 33 عام عمل خلالها نظام صنعاء على تهميش القطاع الصحي بالجنوب عامه
وحضرموت على وجه الخصوص حيث عمل هذا النظام على إهمال المنشآت الصحيه وعدم
رفدها بالمعدات او الكوادر الصحيه الكافيه لتغطية حجم الضغط السكاني وخصوصا
ان حضرموت تغطي المحافظات المجاورة كشبوه وسقطرى والمهره في مجال الصحه
مما اجبر الكثير من المرضى على السفر الى صنعاء لتلقي العلاج.
في العام 2014 اقتحم الحوثيون صنعاء وسيطروا على كل مؤسسات الدولة وكذا على كل مواردها الامر الذي أجبر الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي على الهروب وطلب التدخل من الأشقاء في الخليج العربي لإنقاذ البلد مواصلة منها لدورها شكلت المملكة العربيه السعوديه تحالفا عسكريا اسمته ( التحالف العربي ) تحت قيادتها وضم العديد من الدول العربية ابرزها الإمارات العربية المتحدة.
في العام 2015 تدخل التحالف العربي في اليمن لكسر التمدد الإيراني بعاصفة الحزم ثم تلتها عاصفة الامل ..
انقلاب الحوثيون على هادي وسيطرتهم على المؤسسة العسكريه ساهم في انتشار القاعده في العديد من المناطق من ضمنها حضرموت
بعد مساعدت الإمارات في تحرير عدن شكلت الإمارات العربية المتحدة النخبة الحضرميه والتي بدورها حررت حضرموت من القاعده .
سيرت الامارات العديد من القوافل الإغاثية العاجله لحضرموت عبر البحر والجو ابرزها الطأئرة التي اتت تجمل مساعدات طبيه عاجله لدعم القطاع الصحي .
الإمارات تنقذ القطاع الصحي
دعم الإمارات 67 مليون درهم اي ما يعادل 18.3 مبيون دولار منحه مقدمه منوحكومة الإمارات من خلال توقيع مذكرة تفاهم بين صندوق ابو ظبي للتنميه وهيئة الهلال الأحمر الإماراتي ستساهم في اعادة تأهيل عدة مشاريع صحيه استراتيحيه وتوفير المعدات الطبيه والتجهيزات اللازمه للمستشفيات والمراكز الطبيه في المحافظة .
تتضمن الاتفاقيه 3 مشاريع هي المشروع الاول اعادة تأهيل واستكمال البناء والصيانه لسبع مستشفيات واستيراد المعدات والتجهيزات اللازمه بقيمة 22.3 مليون درهم في مستشفى الشحر العام ومستشفى الديس الشرقيه ومركز الديس الشرقيه ومركز الريده الشرقيه وبنك الدم وهيئه مستشفى ابن سيناء ومركز الأطراف الصناعيه في المكلا ومستوصف قصيعر الكبي ومستشفى غيل باوزير العام .
اما المشروع الثلني والذي تبلغ تكلفته حوالي 33.4 مليون درهم يتضمن اعادة بناء وتطوير مستشفى الامومه والطفوله في حضرموت بسعة 150 سرير شامل اعمال الصيانه والكهرباء والانشاء وتزويد المستشفى بمولد كهربائي .
اما المشروع الثالث والذي تبلغ قيمته حوالي 11 مليون درهم لشراء ادويه للمستشفيات والمراكز الصحيه .
تدخلات فوريه ومباشره للقضاء على الاوبئه
الجريري افاد ان هناك العديد من حالات الحصبة سجلت في الحامي والشحر وهي حالة منقوله من تجمعات سكانيه وافده من مناطق اخرى وهي غير معطمه حيث ان هناك 300 حاله بالشحر واكثر من 300 في الديس الشرقيه .
اما بشأن حمى الضنك فقد اكد الجريري انه تم الاستعداد المبكر لها بدعم من الهلال الأحمر الاماراتي ومركز الملك سلمان والسلطه المحليه وخصوصا في مواسم انتشارها في المحافظه من شهر مارس الى شهر اغسطس .
طمأنه للمواطنين من مخاوف حمى الضنك
الجريري طمأن المواطنين من مخاوف حمى الضنك واكد انه لم تسجل اي حالة وفاه من 2016 الى اليوم واضاف انه لا يوجد خوف حتى من الحالات التي تسجل في شبوه وخصوصاً انه تم التعامل مع الكثير من الحالات التي اتت من شبوه الى مستشفى ابن سيناء .
تجربة ناجحة وفريدة من نوعها للتعامل مع الاوبئة
بشر الجريري المواطنين عن وجود تجربه فريده من نوعها في المنطقه للتعامل مع الاوبئه عبر برنامج رصد الكتروني يتم من خلاله رصد اي حالة يتم تسجيلها في حضرموت او المحافظات المجاوره لها كشبوه والمهره وذلك من شأنه ان يسهل للمختصين سرعة التعامل معها ووضع الحلول السريعه والعاجله لها هذا البرنامج يساعد أيضاً في الابلاغ عن اي حاله مشتبه فيها لمنع انتشارها وحتى لا يصل الى حالة وفياة او اكتظاظ في المستشفيات والمراكز الصحيه..
جهود تكاملية لمكافحة الاوبئة
اشاد الجريري بالتجربه التكامليه في حضرموت من خلال التعاون المشترك بين مكتب الصحه ومكتب النظافه ومؤسسة المياه والصرف الصحي والبلديه بتشكيل فريق مشترك للقضاء على اسباب انتشار الاوبئة والذي من شأنه حقق نجاح في القضاء عليها..
البحسني رجل الصحه الأول بحضرموت
وصف الجريري محافظ حضرموت البحسني بأنه رجل الصحه الأول في حضرموت حيث يدعم قطاع الصحه بحوالي 46 مليون ريال شهريا للتعاقدات في الصحه وحوالي 19مليون و500 الف ريال شهريا كميزانيه تشغيليه للصحه هذا التدخل هو يأتي اول من نوعه كسلطة محليه وخصوصاً بعد تخفيض وزارة الصحه الميزانيه التشغيله لمكتب الصحه بحضرموت الى 20 % مما استدعى البحسني الى تغطية العجز الحكومي.
عملية تأهيل كبيرة للكوادر في الإدارة الصحية
وبحسب الجريري فقد عمل مكتب الصحه بحضرموت على توقيه توقيع اتفاقيه مع الصندوق الاجتماعي للتنمية وتم تدريب فريق الإداره الصحيه في كل مكتب صحه في مديريه تحت اشراف قسم الإدارة الصحيه بكلية العلوم الإداريه بجامعة عدن تم تدريبهم لمدة سته اشهر حيث ستحقق هذه الدوره الكثير من الانجازات في القطاع الصحي .
مخالفه للقانون لأجل انقاذ المواطنين
اقر الجريري بتدخل مكتب الصحه في الرقابة على المستشفيات والمستوصفات الخاصه وذلك لحماية المواطنين وانقاذهم من اي معاناه قد يتعرضو لها رغم ان هذا التدخل يعتبر غير قانوني كون الرقابه من اختصاص المركز الرئيسي وديوان الوزارة وليس مكتب الصحه..
كسر الإحتكار
الجريري اكد ان توريد الادويه اقتصر خلال السنوات الماضية على اشخاص من منطقة معينه وفرضهم نظام معين في إشارة منه الى نظام صنعاء وقال ان هؤلاء الوكلاء اوقفوا توريد الادويه لحضرموت فحاولنا قدر الامكان أن نوجد مخارج للأدويه الغير موجوده والتي لم يوفرها الوكلاء ولم تتدخل السلطات بشأن هؤلاء الوكلاء او توقيفهم او سحب الوكالات منهم ولايمكننا ان نترك بعض الادويه التي فيها انقاذ حياه والوكيل حقها لم يوردها لأنه من جهه معينه ولا يمكن للمواطن ان يموت في مستشفى من المستشفيات والادويه لم توفر فتركنا ثغره وافسحنا المجال من اجل انقاذ المواطن لجهه من الجهات ان توفر هذه الادويه .