أكدت قيادة فرع شركة النفط اليمنية بساحل حضرموت، استمرار إلتزامها بتوريد
المُشتقات النفطية لتغطية احتياجات السوق المحلي في مناطق وادي وصحراء
حضرموت.
وقال مصدر مسئول في قيادة الشركة أنه الشركة وبتوجيهات مُباشرة من السيد اللواء الركن فرج سالمين البحسني محافظ المحافظة قائد المنطقة العسكرية الثانية عمدت أمس الثلاثاء إلى تزويد الوادي بشحنة إسعافية من المحروقات تقدر بـ (106) ألف لتر من البترول من أصل مخزون العام للشركة والمُقدر بنحو (300) ألف لتر من البترول.
وأوضح المصدر أن عجز الشركة خلال الأيام العشرة الماضية عن تزويد الوادي باحتياجاته من الوقود، يعود إلى حالة الشحة في المحروقات التي تشهدها المحافظة ككل وبقية محافظات البلاد، وهي ناتجة عن إحجام التجار الموردين للمادة من توفيرها جراء ارتفاع أسعار المادة في أسواق البورصة العالمية وكذا إنهيار قيمة العملة الوطنية أمام العملات الأجنبية وفي مقدمتها الدولار.
بالإضافة إلى محاولة التجار الموردين للمادة إلى تخفيض نسبة المحروقات المخصصة للسوق المحلي. وأكد المصدر المسئول أن هذه العوامل أسهمت في مجملها إلى خلق أزمة خانقة للمحروقات، ليس فقط على مستوى مناطق الوادي بل ومناطق الساحل أيضاً، حيث اضطرت شركة النفط إلى تقنين كميات الوقود المُقدم من مديريات الساحل لتصل إلى أقل من (5000) لتر من البترول لإستخدامها في حالات الطوارئ ووضعها تحت تصرف وأشراف مدراء عموم تلك المديريات، ومنها مديريات ( غيل بن يمين – دوعن – حجر – الضليعة).
وفي الوقت ذاته قامت الشركة بصرف كميات كبيرة من المحروقات لمناطق الوادي ووضعت تحت التصرف الشخصي لوكيل محافظة حضرموت لشؤون مديريات الوادي والصحراء الأستاذ عصام حبريش الكثيري، وهي كالتالي:
في تاريخ 10/9/2018 تم تزويد محطة مطار سيئون بوادي حضرموت بـ (32580) لتر من البترول.
في تاريخ 10/9/2018 تم تزويد محطة تريم (25630) لتر من البترول.
في تاريخ 15/9/2018 تم تزويد محطة مطار سيئون بوادي حضرموت بـ (29760) لتر من البترول.
في تاريخ 18/9/2018 تم تزويد محطة (شبام) بـ (52400) لتر من البترول.
في تاريخ 18/9/2018 تم تزويد محطة (مطار سيئون) بـ (54240) لتر من البترول.
وشدد المصدر بالقول ان صرف هذه الكميات في ظل الأزمة الحادة التي تعيشها المحافظة من المحروقات، إنما يأتي في أطار التأكيد على سياسة إلتزام شركة النفط اليمنية فرع ساحل حضرموت وحرصها على توفير التموين من المحروقات لمناطق الوادي، في الوقت الذي تفتقد العديد من مناطق ومديريات الساحل توفر المحروقات فيها.