دشنت صباح الأمس الأحد الإمتحانات النهائية للدورة التخصصية الأولى لمنتسبي
التوجيه المعنوي بقيادة المنطقة العسكرية الثانية (قوات النخبة الحضرمية)
بقاعة الإجتماعات في مقر القيادة بإشراف العميد ركن انور السعدي رئس شعبة
القوى البشرية والذي بارك هذا اليوم والذي سوف يعود بنجاحاته على النهوض
بأهم ركيزة في بناء الجيوش القوية وقد اُستهل التدشين بإمتحانات السكرتارية
الآلية والتي شملت الإمتحان النظري والتطبيقي وقد اثلجت قلوب الاساتذة حجم
التفوق والاستفادة من الدورس التعليمية والتي دأب المنتسبين على تلقيها
خلال الشهرين الماضية .
كما حضر صباح اليوم العميد ركن : عمر بادبيس ريئس العمليات بقيادة المنطقة العسكرية الثانية والذي نوه بدوره على إلانجاز الذي حصل خلال هذه الفترة من غرس للمعلومة في نفوس وعقول المنتسبين حتى يحملو على عاتقهم النهوض بأهم ركيزة في الجيوش وهو شعبة التوجيه المعنوي كما حث المنتسبين على الوعي بمخاطر المرحلة الراهنة والتي يروم الاعداء من خلالها نشر الشائعات والفتن وإن دور التوجيه دور كبير في دحظها وتبيان الحقائق للمواطنين وتحصين قوات النخبة الحضرمية بالحقائق الدامغة ووضع الجميع في الصورة الجليّة والطاهرة لهذه القوة .
وكانت كلمة رائعة للعميد ركن : محمد بن غانم رئس شعبة التدريب والتأهيل والذي كان حاضرا من أول الدورة ومتابعا بكل إهتمام لبرامجها وقد عبر عن سعادته بالحصيلة الطيبة من المنتسبين والذين شارفوا على التخرج وإنها فرصة ومكسب لقيادة المنطقة العسكرية الثانية لاستثمارها في صالح بناء الوعي العسكري والوطني لكل منتسبي قوات النخبة الحضرمية ... كما حث المنتسبين على التحلي بروح الصدق وعدم خذلان الحقائق مبينا لهم إن رضا الناس غاية لاتدرك وإن من اراد إرضاء الجميع فقد اختار طريق الفشل .
من جانبه اكد العميد يسر خير الله إن حضرموت حبلى بالمبدعين والكوادر وإن المخاض الذي دام شهرين في دورة منتسبي التوجيه المعنوى الأولى بقيادة المنطقة العسكرية الثانية آن له إن يفرز قيادات شابة سوف تردم كل ثغرات التوجية والتي ضلت شاغرة لمدة طويلة بسبب ضروف خارجة عن إرادة الجميع.