شهدت مديرية يبعث ساحل حضرموت زيادة غير مسبوقة في اسعار السلع والمواد
الغذائية الاستهلاكية الاساسية مما جعل المواطنين عاجزين عن شراء المواد
الأساسية ومنها الارز والقمح والزيت .
ويعود ذلك بما تعانيه البلاد من ازمة اقتصادية اهمال الحكومة لأبسط حقوق الموطنين في ظل فساد الدولة وتدهور العملة المحلية امام العملات الأجنبية الاخرى وعدم اهتمامها برعاية الواطنين وتوفير الخدمات الاساسية لهم وسبل العيش. وكأن الامر لا يعني المعنيين بما يعانيه المواطن من نكد الحياة والفقر المدقع الذي ابسط أجنحته على رؤوس الفقراء والمغلوبين.
وهمهم هو انفسهم والعيش في افخم واحدث الفنادق في افضل الدول الأوربية والسوية.
حيث كتب ناشطون من ابناء المديرية على مواقع التواصل الاجتماعي حال المديرية والمواطن في المجال الاقتصادية المعيشي وما يقاسية الاهالي من الفقر والجوع وارتفاع الاسعار الباهض الذي لا يتحمل البسطاء وعامة الناس لسوء احوالهم المعيشية الصعبة حيث اصبحوا يتضورون جوعا ويتألمون اوجاعا لفقدانهم مقومات الحياة .
كما ذكروا بان بعض الاسر لا تستطيع شراء الارز نضرا لارتفاع سعره واصبحوا يتناولون الخبز البلدي مع فنجان الشاي الاحمر او القهوة ليسد رمق جوعهم .
حيث تمت مقاطعة الارز من بعض الاسر بالكامل الذي هي الوجبة الرئيسية للسكان في المديرية الوطن .
اما اسعار الخضروات والفواكه والاسماك فحدث عنها ولأحرج.
كما ناشد الاهالي بالمديرية السلطة المحلية بالمحافظة لإنقاذ ارواحهم من هذ الغلاء ووضع حد لهذه الكارثة الذي اجتاحه الاسوق بالمحافظة والمديرية وضبط الاسعار من قبل الجهات المعنية في الحكومة ومحاسبة المخالفين والجشعين لتخفيف الاعباء عن المواطنين.
والجدير بالذكر بان معظم سكان المديرية من الفلاحين والعمال وذوي الدخل المحدود وجزاء منهم في المهجر لكن سياسة الحكومة السعودية والقرارات الملكية الاخيرة اجبرت اغلب المهاجرين ابناء المديرية الى السفر الى بلادهم مخلفين وراهم اسر ينتظرون ويأملون رغد العيش الكريم .
ورغم تكاثف والتفاف ابناء المديرية من المغتربين واهل الخير والمحسنين وتماسكهم والعطف على الفقراء والمساكين والسؤال عن احوالهم عما كانوا عليه اجدادهم وفقا لعادات وتقاليد المجتمع في المديرية الا ان هذه العاصفة اعاقة سبل العيش فان الاهالي سيتقاسمون كسرة الخبز حتى يفرجها الله على البلاد والعباد وتنجلي الكربة من رب العالمينِ.