توسعت ردود الافعال في محافظة حضرموت المستنكرة للاعمال العدوانية التي
قام بها بعض المندسين مستغلين الاحتجاجات الشعبية المطالبة بتحسين الحياة
الكريمة للمواطن ورحيل حكومة بن دغر
وتباينت ردود الافعال التي اوردها عدد من الاعلامين والاكاديمين بمختلف توجهاتهم بحضرموت والمعبرة عن اشتداد استنكارهم بم حدث صباح اليوم في مدينة المكلا من استغلال المطالب الشعبية التي خرج بها ابناء حضرموت الرافضة لسياسة الحكومة والمطالبة برحيلها وتسيرها بعكس اتجاهها الحقيقي
وقال الاعلامي والصحفي محمد بوعيران ان هنالك من يريد تحويل مسار التظاهرات لمهاجمة دولة الإمارات ليبعد أصابع الإتهام على الجناة المتسببين في ماوصل إليه الحال من تدهور للعملة والإقتصاد..
واكد بو عيران ان أبناء حضرموت اوعى من أن ينجروا خلف من يدعو لمثل هذه المؤامرة الدنيئة من أجل مصالح سياسية.
وقال نخبتنا صمام أمننا وهي ذرع حضرموت المنيع ودولة الإمارات سند لها.. إطلاق النار على المتظاهرين تصرف شخصي يتحمل مسؤولية هذا التصرف من أعطى الأوامر بذلك وهو من يتحاسب عليه أمام القضاء ويجب محاكمته في القريب العاجل "دماء أبناء حضرموت ليست رخيصه".
وشهدت عاصمة محافظة حضرموت تظاهرات غاضبة صباح اليوم الاربعاء حاول بعض المندسون حرفها عن المسار الحقيقي لها الامر الذي استنكره كافة ابناء حضرموت واديا وساحلا