أعتاد الأطفال في معظم قرى ومدن حضرموت عند حلول شهر ذي الحجة وتحديدا في
العشر الايام الاولى منه والتي تسبق عيد الاضحى المبارك على احياء عادة
ايقاد المشاعيل مساء ومفردها مشعال.
وهي عادة خاصة بالاولاد، اما البنات فإنهن يستخدمن الكنابير ومفردها(كمبارة)او كمبورة اومكبارة بحسب كل منطقة.
والمشعال عبارة عن اداة تصنع في الغالب من الصفيح او القصدير او اي مادة يسهل حملها،يتفنن اصحاب الصنعة في تشكيله، فيصنعونه على شكل مصباح مزخرف اومنارة اوسفينة اومعلم اثري وغيره من الاشكال، ثم يزوّدونه بخزان اووعاء يسكبون بداخله مادة القاز.
ويرفعونه على عود من جريد النخلة يسيرون به في جماعات من بيت الى بيت في الليالي التي تسبق العيد. ونشط عدداً من الإعلاميين والهاويين على ابراز هذه العادات التي اندثرت على ارض الواقع ، ومنها قامت اللجنة الخاصة بمهرجان حضرموت الترفيهي الفني الذي ينفذ خلال ايام عيد الاضحى المبارك بأنتاج فيديو اعلاني على السوشال ميديا لموعد انطلاق مهرجان ( فرحتكم عيدنا ) الذي تنفذه هيئة الهلال الأحمر الإماراتي بحضرموت الذي سيتخلل برامج وفعاليات احتفالية كبرى ومشاركات شعبية واجتماعية متنوعة خلال الحفل الرسمي الذي سيدشن ثاني ايام عيد الاضحى المبارك بساحل كورنيش الستين بالمكلا وينفذ في المكلا والشحر وتريم وسئون تحت رعاية محافظ محافظة حضرموت اللواء الركن فرج سالمين البحسني وتنفيذ الهلال الاحمر الإماراتي وبمشاركة مع ذوي الاحتياجات الخاصة وعدداً من الملتقيات الشبابية.