أكد الأمين العام لمؤتمر حضرموت الجامع الدكتور عبدالقادر محمد بايزيد بأن
المؤتمر : لم يستلم أي دعوة سواء مكتوبة أو صوتية للمشاركة في مشاورات جنيف
التي دعا لها المبعوث الدولي في 6 سبتمبر القادم .
وقال في توضيح على ما يثار في منصات التواصل الإجتماعي حول مشاركة مؤتمر حضرموت الجامع في مشاورات جنيف : "هناك محاولات وجهود شخصية تم بذلها لإيصال صوت حضرموت ومخرجات جامعها للمجتمع الدولي ، واستغرقت ما يزيد عن العام ونصف العام".
وأضاف "كنا نضع أمام رئيس ورئاسة الجامع نتائج جهودنا التي أسفرت عن إشراك عدد كبير من الحضارم في ورش وندوات دولية ، وضمت مشاركين من الجامع ومن خارجه ، وأسفرت هذه المشاركات عن اعتماد مخرجات مؤتمر حضرموت الجامع ضمن وثائق الورش التي تقام برعاية مكتب المبعوث الأممي ، وقد توجت جهودنا بلقاء المبعوث الدولي الذي أبدى إعجابه بالجامع كمكون فريد وتمنى أن تعمم التجربة في باقي المحافظات وأمد على إشراكه في أي تسوية قادمة" مشيراً إلى أن المبعوث الدولي "قال هذا الكلام أمام مختلف المكونات ، ولكن للأسف حاولت بعض المكونات إعاقة مشاركة حضرموت ، وعظيم الأسف أن من كانوا يتصدرون لذلك حضارم" .
ولفت الدكتور بايزيد إلى أنه " ليس لدينا ما نخفيه ولانخشى إلا الله ونحن ملتزمون لاهلنا الذين وضعوا ثقتهم فينا ، ولن ننكث عهدنا معهم ولايضرنا من نكث أو اشتغل وفقاً واجنداته الخاصة" ، موضحاً بان "مؤتمر حضرموت الجامع منذ التحضير له تعرض للكثير من الكلام بعضه كان فيه من الحقيقة ، وبعضه كان مجافياً له تحت بند السياسة التي تتطلب المراوغة والاستفادة من كل الظروف وان كان معلوم مسبقاً انه يبني كلامه على أمور مصطنعة".. إلا أنه قال " لا أشكك في أي كان وقد قلتها مراراً وعلى الملأ أنني لا أظن أن حضرمياً يعمل على الإضرار بحضرموت ، وإنما هي وسائل يعتقد الكل أنه على صواب وأن هذه هي الطريقة الوحيدة لخدمة حضرموت".
وحول مشاورات القاهرة التي كان منتظراً أن تجرى وتأجلت لأسباب لدى مكتب المبعوث قال الأمين العام لمؤتمر حضرموت الجامع : " لقد بذلت جهود شخصية في التواصل من أجل ضمان عدم تجاهل حضرموت في أي تسوية قادمة".
وأضاف : " وأما إن كانت هناك دعوة وجهت في مخاطبات واتس آب أو اتصال هاتفي فهذا يسأل عنه رئيس المؤتمر الجامع الذي خولته المادة ١١ بند أ ٢ من النظام الأساسي بتمثيل المؤتمر الجامع داخلياً وخارجياً وهذا ماقامت به مكونات أخرى بتفويض الرئيس في أمور أكبر من هذه".
وأشار الدكتور بايزيد إلى أن الكثيرين من أهلنا في حضرموت فرحوا بهذا الإنجاز حيث ستتحدث حضرموت الوسطية الإعتدال للمجتمع الدولي بلسانها المقبول ، وتقدم رؤيتها عبر مخرجاتها التي لاقت تأييداً عارماً ولكن شاء البعض ان ينغص هذه الفرحة ويعيدنا لمربعات تجاوزناها".