أختتمت عصر اليوم الجمعة 13/ذو الحجة فعاليات مهرجان عيد الأضحى التراثي
بنسخته الحادية عشر والذي تقيمه كل عام حلقات تحفيظ القرآن الكريم برباط
باعشن وضواحيها.
حيث أتى حفل هذا العام بتمويل من مؤسسة صلة للتنمية - فرع دوعن ضمن مشروع الحي النموذجي وإشراف من جمعية الرباط الخيرية للتنمية وبمشاركة فنية من فرقة الإعتصام للإنشاد والمسرح والرقصات الشعبية.
وكان اليوم الثالث والختامي للمهرجان مكملا لليومين السابقين للترابط الموجود بين المواضيع المطروحة في المهرجان.
إبتدأ اليوم الثالث بإنشودتين من أداء فراشات فرقة الإعتصام تلتها إنشودة ثالثة ممزوجة بالرقص الحديث من أداء شباب الفرقة.
واستكمل الفصل الأخير من القصة والتي تمثلت بصعود احد الأعيان الصالحين وادى ذلك إلى إزدهار المنطقة وتبني القضايا المحورية التي من شأنها ان تنهض بالإنسان كالتعليم والصحة والمساواة والعدالة الإجتماعية.
وبالطابع القديم مثل أعضاء الفرقة وقوف المجتمع إلى جانب من يريد الخير وهذا الذي يؤدي بدوره إلى إسكات المتربصين وإخماد نار الفتنة.
وتم التأكيد على أهمية الوعي المجتمعي والإحساس بالمسؤلية وتفعيل مبدأ المساءلة المجتمعية للحد من تفشي الظواهر السلبية.
واختتم المهرجان بتكريم الداعمين لهذا المهرجان والفائزين بأسئلة المسابقات طيلة أيام المهرجان.
وأكد رئيس جمعية الرباط الخيرية للتنمية الاستاذ/محفوظ بارمضان أن الجمعية تولي إهتمام لمثل هذه المهرجانات ضمن أنشطة الجمعية وأضاف بأن شراكات الجمعية واسعة وتولي إهتمام بالموروث التراثي وتدعم من يساهم بإبرازه.
وثمن مدير حلقات تحفيظ القرآن الكريم بالرباط الاستاذ/صالح باسليم الجهود التي تبذل من قبل الشباب وقال أنه سعيد لرؤية هذه الجهود التي تبذل خلال أحدعشر عاما والتي سعى الشباب إلى إعادة ماضي الأجداد العريق شاكرا كل الداعمين من أعيان المنطقة ومنظمات المجتمع المدني على وقوفهم ومساندتهم.
وأوضح رئيس المهرجان الاخ/سالم بارمضان أن كافة المواضيع التي طرحت هذا العام حدثت في الزمان القديم إلا أنها ترتبط إرتباطا وثيقا بما نعايشه حاضرا وهذا ما دعى اللجنة العليا للمهرجان إلى محاولة الوقوف على الجرح ومعالجة الخلل بقالب تراثي يربط الماضي بالحاضر..