تشهد أحياء ومدن ساحل حضرموت هذه الايام بالتزامن مع نجم البلده استقراراً في وضع التيار الكهربائي وانخفاضاً في ساعات التقنين بشكل كبير بسبب جهود السلطة المحلية في إعادة تشغيل المولدات الخارجة عن الخدمة وتوفير المازوت من خزينة المحافظة في ظل توقف دعم الحكومة.
وأوضح القائمون على الكهرباء أن سبب استقرار التيار الكهربائي في أحياء ومدن ساحل حضرموت ناتج عن مساعي حثيثة وجهود يبذلها محافظ محافظة حضرموت اللواء الركن فرج سالمين البحسني في إعداد الخطط والدراسات التي من شأنها تعمل على استمرار عمل المنظومة الكهربائية ومعالجة القصور الذي يواجه محطات التوليد وإيقاف المخالفين سارقي التيار الكهربائي وكذا محاسبة الفاسدين وتقديمهم للعدالة لينالوا عقابهم الرادع.
وبين عمال الكهرباء أن السلطة المحلية بمحافظة حضرموت قامت بمحاولات إسعافيه في الايام السابقة لموكبه موسم البلده وهي تعمل بخطى ثابته وحصيفه في إصلاح الاضرار السابقة في المنظومة الكهربائية وتصحيح الوضع.
ويعتبر استقرار المنظومة الكهربائية نجاح كبير في وضع معيشي سيئ وفي ظل شح الإمكانات المتاحة والمقدمة من الحكومة الشرعية للمحافظة.
وهذا النجاح أوقف كل الأصوات النشاز التي عملت في الأيام السابقة على شن حملة سياسية مغرضة للنيل من قيادة حضرموت وإضعاف موقفها ، واليوم ذابت كل هذه الأصوات امام النجاح الذي حقق في استقرار المنظومة الكهربائية.