منذ الصباح والسماء تتصل بالأرض في رحمة وطهر ... وقطرات المطر تهطل بغزارة لتروي أديم الأرض المتعطش للماء .
إنها ليلة رمضان الكريم وفاتحة لهذا الشهر الفضيل شهر الرحمة والخير والمحبة ...الشهر الذي يتحرى العبد فيه ليلة القدر التي هي خير من ألف شهر ... الشهر الذي يطيب فيه السمر و تعتمر القلوب في لياليه بالروحانيات ومناجاة الله .
من النادر إن يأتي الغيث حضرموت وإذا أتى فيأتي على فترات متباعدة وبعد ازمنة طويلة لهذا تكون فرحة الناس به كبيرة ... من خلاله تروي الارض وتخضر وتعشوشب السفوح والسهول و الوديان فيجني الفلاح الحضرمي حصاد موسم عامر بالوفرة والبركة من البرسيم والذورة والحبحب .
اللهم نسألك خير هذا المطر ...اللهم اجعله مطر رحمة ونعمة وجعله فاتحة خير للشهر الفضيل ...شهر رمضان الكريم.