اعتباراً بما حصل في تلك الليلة السوداء من رمضان السابق عام ٢٠١٦م قبل
سنتين راح ضحيتها خيرة ابناء حضرموت بسبب الإقبال بنية صافية على أكياس
الإفطار التي يقدمها الغرباء بقصد الصدقة والأجر بينما هي في الأساس كانت
عبارة عن متفجرات وضعت داخل أكياس وكراتين محكمة ومعلقة..
وقد كانت العواقب وخيمة وكارثية فهؤلاء المجرمين لا يعرفون عن الدين والإسلام شئ فقد استغلوا ساعة الإفطار ليحصدوا أرواح جنودنا لذا وجب علينا في لواء النخبة الحضرمي بالمنطقة العسكرية الثانية أن ننوه ونحذر ونذكر (المؤمن لا يلدغ من جحرِ مرتين ) احذروا أكياس الموت وكونوا عيون يقضه في كل لحظة وساعة .
الألوية والمحاور والمعسكرات تقدم الوجبات والمستلزمات الخاصة بالإفطار خلال الشهر الكريم لكل الجنود بما يفيض عن حاجتهم .
حفظ الله جنودنا البواسل وحماهم من شرور الحاقدين والمتربصين وجعلهم دوما حماة الدين والوطن والخير والسلام والأمان .