أعلن المدير العام لمكتب الصحة العامة والسكان بساحل حضرموت الدكتور رياض
حبور الجريري نتائج تقرير الربع الأول من العام الجاري 2018م حول حالات
الاشتباه بمرض حمى الضنك التي تم رصدها خلال الـــ16اسبوعاً والبالغ عددها
150حالة اشتباه بالمرض في عموم مديريات المحافظة.
وفي تصريح للدكتور رياض الجريري بيّن فيه ” أن عدد الحالات المشتبه بإصابتها مرض حمى الضنك في فترة الربع الأول من العام الجاري 2018م( يناير- فبراير – مارس- إبريل) بلغت 150حالة اشتباه منها 29حالة ايجابية، وقد بلغت حالات الوفيات المشتبهة حالتين (2) أحدهما في الشحر والأخرى في غيل باوزير”.
وأوضح الدكتور الجريري في تصريحه أن هناك إجراءات أولية تم اتخاذها من قبل مكتب الصحة بالمحافظة منذ بدء ظهور الحميات في المحافظة منها تزويد المستشفيات والمراكز الصحية في المديريات بالسوائل الوريدية ومنها تدخلات فرق الاستجابة السريعة بالمحافظة والمديريات لمعرفة الأسباب واتخاذ الاجراء المتاح وفقا لإمكانيات المكتب.
وأهاب الدكتور الجريري بالمواطنين والمثقفين وقادة الراي في المجتمع الحضرمي اتخاذ الاحتياطات اللازمة وضرورة التوعية بمسببات المرض ونواقله ومكافحتها والوقاية منها، كما وجه نداء عاجل للمنظمات الانسانية الداعمة للقطاع الصحي ومنها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بالتدخل لمكافحة أسباب مرض حمى الضنك قبل التوسع والانتشار من خلال تنفيذ مشروع مكافحة حمى الضنك في نسخته الثانية وذلك لما حققه المشروع من نتائج ايجابية في العام الماضي في مكافحة المرض في محافظات الجمهورية المستهدفة.
واشار مدير عام صحة ساحل حضرموت إلى أن حمى الضنك قد انتشرت على شكل وباء في الاعوام الماضية (2012-2016) وتسببت في العديد من الوفيات أما العام الماضي 2017م بفضل تدخل مركز الملك سلمان في مكافحة حمى الضنك في 8 محافظات على مستوى الجمهورية منها حضرموت ولم تسجل أي حالة وفاه اطلاقا.
وناشد الدكتور الجريري في ختام تصريحه قيادة وزارة الصحة ومؤسسة العون للتنمية (الجهة المنفذة لمشروع مركز الملك سلمان لمكافحة حمى الضنك ) في التسريع من متابعة تنفيذ برنامج المكافحة للعام الحالي 2018م في نسخته الثانية قبل ان تنتكس النجاحات التي تحققت في النسخة الاولى وتتزايد الحالات والوفيات نتيجة هذا المرض الفيروسي الخبيث.