أصدر مكتب وزارة الأوقاف والإرشاد م/ ساحل حضرموت بيان إدانة واستنكار حول العمل الإجرامي والإرهابي الذي استهدف نقطة أمنية لإبطال قوات النخبة الحضرميه في نقطة العقيق بوادي حجر والذي أسفر عن إستشهاد عشرة من خيرة أبناء حضرموت ونخبتها الباسلة وجرح عدد آخر من الجنود المرابطين .وقد جاء في البيان :

             بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله القائل في كتابه العزيز : ﴿وَمَن يَقتُل مُؤمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزاؤُهُ جَهَنَّمُ خالِدًا فيها وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذابًا عَظيمًا﴾
والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيد الخلق أجمعين محمد الصادق الأمين والقائل في حديثه الشريف : ( عينان لاتمسهما النار عين بكت من خشية الله وعين باتت تحرس في سبيل الله ).
يدين ويستنكر مكتب وزارة الأوقاف والإرشاد م/ ساحل حضرموت العمل الإجرامي الآثم والدنئ الذي أقدمت عليه العناصر الإرهابية المتطرفة صبيحة يوم الأربعاء في 28/3/2018 ومااقترفته أياديهم الملوثة بحق جنود قوات النخبة الحضرمية بنقطة العقيق في وادي حجر من محافظة حضرموت والذي أسفر عن إستشهاد عشرة أبطال من خيرة ابناء حضرموت ونخبتها العسكرية وإصابة عددا من الجنود البواسل وهم يؤدون واجبهم إتجاه دينهم ووطنهم .
لقد أوجعنا كثيرا خبر إستشهاد الأبطال وأوجعنا وألمنا اكثر تلك الفعله الغادرة الدنيئة والتي لايقدم عليها إلا الدنيؤن ممن تجردوا من الضمير الإنساني والوازع الديني .
إن الإرهاب لادين له ولاشريعة والعملية الإرهابية التي تعرض لها جنود نخبتنا الأبطال ماهي إلا تعبير وتجسيد حقيقي للفكر الظلامي ونوازعه الإرهابية المنحرفة عن الشرائع والأديان السماوية ولايمت للانسانية ولا للدين الإسلامي الحنيف المتسامح بصلة .
إن تلك الأعمال الإجرامية الإرهابية يرفضها ويمقتها ديننا الإسلامي الحنيف بكافة صوره وأشكاله وتتنافي وتعاليم الإسلام السمحة والذي يتعارض مع القيم والأخلاق المثلى.فديننا يدعو إلى المحبة والسلام وحرمة دماء المسلمين .
وبدورنا نحن كجهة رسمية ممثلة بوزارة الأوقاف والإرشاد ندعوا جميع المواطنين وكل افراد المجتمع بمختلف مكوناته وتياراته الفكريه  بالتكاثف والتناصر وبذل مزيدا من التلاحم والوقوف صفا واحد لمواجهة هذه الفئة المارقة والضالة التي تستهدف البلاد وحالة الاستقرار الامني الذي تعيشه مدن ساحل حضرموت بالإبلاغ عن اي عناصر إرهابية وكل من يأويهم أو يتستر عليهم .كما ندعوا جميع خطباء وأئمة المساجد بالوقوف أمام هذه الحادثة والترحم على ارواح شهدائنا الأبرار. .
 ونشد من ازر الاجهزة الامنية وقوات نخبتنا الحضرمية وندعمهم في القيام بواجبهم الديني والوطني لدك اوكار هذه الشرذمة الضالة والقبض عليهم ليناوا الجزاء العادل لينعم الوطن وحضرموت خاصة بالامن والأمان والإستقرار والذي لطالما عرف عن أهلها بالوسطية والاعتدال الديني ونبذ العنف .
رحم الله شهدائنا الأبرار وأسكنهم فسيح جناته والهم اهلهم الصبر والسلوان
 وشفئ الله جرحانا .....
صادر عن مكتب وزارة الأوقاف والإرشاد م/ ساحل حضرموت
تاريخ .12 رجب 1439 هجرية
الموافق 29 مارس 2018 ميلاديه