صرح محافظ محافظة حضرموت قائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء الركن “فرج سالمين البحسني”، بأن السلطة المحلية بالمحافظة دعمت القطاع التربوي في الساحل من يناير حتى ديسمبر 2017م بــ (2,019,183,000) “اثنيــن مليار و19 مليون و183 ألف ريال” توزعت على رفد هذا القطاع بالمتعاقدين وتنفيذ المشاريع التربوية وبناء بعض المدارس ودعم بعضها الآخر بالصفوف الدراسية.

وقال البحسني، في سلسلة من التغريدات بصفحته الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي “تويتر”، بلغت تكلفة مرتبات 4919 من المتعاقدين من المعلمين والإداريين وعمال الخدمات والحرّاس وحوافزهم في العطلة الصيفية بساحل ووادي حضرموت للفترة من يناير حتى ديسمبر 2017م ملياراً و179 مليوناً و240 ألف ريال، كما بلغت قيمة بدل طبيعة العمل للوظائف الرئسية للفترة من فبراير حتى ديسمبر 2017م 43 مليون ريال، وبلغت كلفة دعم المشاريع التربوية والتعليمية خلال العام الماضي 118 مليون و68 ألف ريال.
وأضاف: اعتمدت السلطة المحلية بحضرموت دعماً للعملية الامتحانية خلال العام الدراسي 2016-2017م بتكلفة 123 مليون و235 ألف ريال ودعما للعملية التربوية والتعلمية بتكلفة 389 مليون و369 ألف ريالا.
وأوضح أن جانب المختبرات والتجهيزات المدرسية ومتطلبات الأقسام الداخلية وطباعة شهادات المدارس لمراحل النقل الأساي والثانوي، نال حيزاً من هذا الاهتمام لدى السلطة المحلية بحضرموت حيث بلغت تكلفة الدعم في هذا الجانب 26 مليون و554 ألف ريالا.
مؤكدا أن السلطة المحلية بحضرموت أولت اهتماماً بتدريب المعلمين لنيل شهادة الدبلوم عن بُعد بالمعهد العالي ودعم المدارس ورياض الأطفال بصناديق اسعافات أولية وأدوية بقيمة 21 مليون و699 ألف ريال.
وأشار إلى أنه جرى خلال العام المنصرم 2017م رفد المدراس الأساسية والثانوية بآثاث مدرسية بأكثر من 68 مليون ريال، وتوفير الغذاءات لطلاب السكن الداخلي لبعض المدارس في مديريتي المكلا و حجر ودعم المدارس بسبورات وآلات تصوير وأجهزة كمبيوتر وتوفير مبالغ الإيجار لبعض المدارس.
كما أكد المحافظ البحسني، على دعم السلطة المحلية دائما للقطاع التعليمي وإيلائه أهمية خاصة بوصفه يمثّل الأساس لبناء الأجيال القادمة و أن ذلك الإهتمام يأتي تجسيداً لتنفيذ إحدى نقاط برنامج عمله الـ 16 التي أعلنها عقب قرار تعيينه محافظاً لحضرموت قبل 7 أشهر، وأن العام الحالي 2018م سيشهد اهتماماً أكثر بالقطاع التربوي للحفاظ على استقرار العملية الدراسية وتطويرها ورفدها بالاحتياجات والمشاريع اللازمة.