احتفلت كلية الطب والعلوم الصحية بجامعة حضرموت بذكرى مرور عشرين عاماً على تأسيسها بحضور محافظ محافظة حضرموت قائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء الركن فرج سالمين البحسني

ورئيس الجامعة البروفسور محمد سعيد خنبش وعميد الكلية البروفسور علي محمد باطرفي.
وفي الفعالية الاحتفالية ألقى محافظ حضرموت كلمة هنأ في مستهلها أساتذة وطلاب وطالبات الكلية بذكرى التأسيس لهذا الصرح التعليمي الكبير الذي رفد المجتمع في حضرموت وخارجها بكوادر مؤهلة أسهمت في تقديم خدمات طبية جليلة.
وأشاد المحافظ البحسني بدور المؤسسين للكلية من الأساتذة وقيادة الجامعة ومن تناوبوا على عمادتها والتدريس بها, وبالدور الفاعل لخرجيها الذين أثبتوا جدارتهم وتميزهم ووضعوا بصمتهم في خدمة مجتمعاتهم.
وشدد المحافظ في كلمته على الاهتمام بالكوادر التدريسية والتواصل المستمر مع مراكز البحوث والمؤتمرات العلمية والجامعات المرموقة لمتابعة جديد العلم والمعرفة وللاطلاع أولاً بأول على تطورات العلوم, لافتاً إلى ضرورة توفير المراجع العلمية وزيادة الاهتمام بجودة التعليم.
كما استعرض محافظ حضرموت في كلمته إنجازات شباب المحافظة في عدد من الفعاليات والأنشطة والبرامج والمحافل الدولية وتحقيهم لمراكز متقدمة وحصدهم لميداليات وجوائز كبيرة, مشيراً إلى أن المحافظة كرمت 25 منهم خلال شهر أغسطس الماضي في فعالية اليوم العالمي للشباب, وحصد فريق مواهب حضرموت مؤخراً 10 ميداليات ذهبية وفضية وبرونزية وحققوا المركز الثاني على مستوى الوطن العربي في بطولة الذاكرة التي أقيمت في مدينة إسطنبول التركية, إلى جانب حصول المهندس عمر يسلم بادخن في على جائزة أبطال الأرض التي تمنحها الأمم المتحدة في فعالية أقيمت قبل أيام في مدينة نيروبي الكينية.
كما ألقيت في الحفل كلمات من قبل رئيس الجامعة وعميد كلية الطب ورئيس المجلس الطلابي بالكلية مشعل باسويد وكلمة مسجلة لمؤسس الكلية البروفسور غانم يوسف الشيخ استعرضت مراحل التأسيس والظروف التي مرت بها الكلية بالإضافة إلى الرؤى والأفكار الجديدة والهادفة لتطويرها والارتقاء بها.
كما تم خلال الحفل عرض فيلم تسجيلي حمل عنوان "قاعة صغيرة .. حلم كبير" وقصيدة شعرية ألقها الطالب محمد بادويس.
وفي نهاية الفعالية كرّم محافظ حضرموت المتقاعدين من أعضاء هيئة التدريس بالكلية وأمناء الجامعة السابقين والطلاب الفائزين في الأنشطة الجامعية.
حضر الفعالية وكيل محافظة حضرموت المساعد لشؤون الشاب فهمي باضاوي وعدد من الأكاديميين والطلاب والمهتمين.