عقد صباح اليوم بمقر فرع اتحاد كرة القدم بساحل حضرموت اجتماعا ضم قيادة الاتحاد برئاسة درويش عبدالله سويد واعضاء اللجان الفنية والتحكيمية والطب الرياضي والاعلامية التابعة للاتحاد.

وفي الاجتماع الذي حضره الامين العام لفرع اتحاد كرة القدم لطفي عوض الحداد تحدث درويش سويد رئيس الفرع بكلمة اشاد فيها بالجهود التي بذلها اعضاء اللجان خلال الفترة الماضية وما تحقق من نشاط كروي رياضي في المحافظة .
واكد ان المرحلة القادمة تتطلب تكاتف الجهود من اجل تفعيل النشاط الرياضي بشكل مستمر خاصة بعد الاحداث المؤسفة التي شهدها ملعب بارادم بالمكلا ومنع فريق شعب حضرموت من خوض مباريات دوري الدرجة الاولى على ملعب بارادم وما نتج هذا التصرف من نتائج مخيبة لممثل حضرموت في المسابقة وتحقيق نتائج متواضعة جعلته ضمن اندية شبح الهبوط .
واضاف درويش على الجميع ان يفهم بان الرياضة لا علاقة لها بالسياسة اطلاقا وكان من المفروض  يخوض فريق الشعب مبارياته على ارضية  ملعب بارادم وبين جماهيره حتي يعزز موقعه بين اندية المسابقة مثله مثل اندية عدن التي تلعب في ملاعبها في مسابقة الدوري .
ولفت الى ان الاتحاد لديه مسابقات كروي خلال شهر ابريل ابرزها دوري مؤسسة مواني البحر العربي وهذا الدوري حظي بدعم من قبل المدير العام للمؤسسة القبطان  اسامه علي سالم وهذه بادرة طيبة يشكر عليها في دعم المناشط الرياضية لشباب الاندية اضافة الى مسابقة بطولة كاس حضرموت القادمة للاندية والتي نحرص على اقامتها خلال الفترة القادمة .
وبين ان الاتحاد يضع جل اهتمامه بالفئات العمرية التي هي الرافد الحقيقي للمنتخبات والاندية الرياضية  ونحن نشيد بجهود جمعية الرياضيين ممثلة في الكابتن علي عثمان العمودي ومحمد العماري على تبنيهم تكوين منتخب للبراعم للمحافظة .
مضيفا الى انه سيتم التواصل بشكل مباشر مع قيادة الاتحاد اليمني العام من اجل اعطاء الحصص الكاملة لحضرموت الساحل في عملية اختيار العناصر التي يجب ان تمثل المنتخبات الوطنية وحتي في ترشيح  حكام المحافظة الى الشارة الدولية والمشاركات في الدورات التدريبية والتاهلية .
وقال سنعمل على تطوير كرة القدم وتاهيل الكادر وندعم  الخطة  والبرامج المقدمة من قبل اللجان بسحب الامكانيات المتاحة المحدودة له  من مسلتزمات وادوات وتاهيل وتدريب ام على المستوى الداخلي والخارجي .
واستعرض روؤسا اللجان الخطة والبرامج لعمل الفترة القادمة  والهموم والمصاعب التي تقف امام عمل اللجان والافتقار الى عملية التاهيل والتدريب وتوفير المستلزمات والادوات التي تسير من نشاط تلك اللجان .