المكلا-الخميس 09/مايو/2024-06:12

موجة متوسطة 756 KHz موجتا FM 95.4 MHz 89.5 MHz

أي من البرامج التالية نالت اهتمام مستعمينا الكرام ؟

نتائج التصويت
تهــاني : سجـل تهانيك لمن تحب هنا تعـــازي : سجل تعــازيك هنا
المنهالي يشيد بمسيرة الصندوق الخيري للطلاب المتفوقين خلال 25 عام من تأسيسه
[السبت 08/مارس/2014 مصدر الخبر : سيئون/موقع إذاعة المكلا/جمعان دويل+حسام عاشور]
11sayun_20140225_2.jpg
أشاد وكيل محافظة حضرموت لشئون مديريات الوادي والصحراء اللواء سالم سعيد المنهالي خلال لقائه مساء يوم أمس بالدكتور / عمر عبدالله بامحسون مؤسس ورئيس مجلس إدارة الصندوق الذي يزور وادي حضرموت . بما قدمه
الصندوق الخيري للطلاب المتفوقين منذ تأسيسه على مدى 25 عام من العطاء في خدمة أبنائنا المتفوقين ليس على مستوى وادي حضرموت فحسب بل على مستوى عموم الوطن ..
مضيفا إن ما يقدمه الصندوق عمل جبار في الرقي بالعملية التعليمية تجاه الطلاب والطالبات المتفوقين وخاصة ميسوري الحال مشيرا قد لا يعرف الجميع مقدار هذا العمل الخيري بعجالة ولكن بعد تخرج هولاء وحصولهم على الشهادات العليا في مختلف العلوم التي يبعثون لها يأتي الشعور المغاير للأهمية والعمل الانساني الجبار . وأضاف الوكيل المنهالي بأني متابعا ومطلعا على نشاط فرع الصندوق بوادي حضرموت أول بأول كونه يقوم ويساهم في التنمية البشرية مع السلطة المحلية في مجال التعليم التي توليها السلطة المحلية بالوادي جل اهتمامها كون لا مجال للمستقبل إلا بالعلم وهو الاساس في بناء وتنمية الاوطان . شاكرا في اللقاء الدكتور بامحسون رئيس مجلس إدارة الصندوق على جهده ودعمه وكل الخيرين من الداعمين وأصحاب الايادي البيضاء من المغتربين في استثمارهم الخيري لخدمة أبناء وطنهم في العلم والمعرفة . مؤكدا دعم السلطة المحلية لجميع منظمات المجتمع والتي تسهم اسهاما فعالا في مختلف المجالات التنموية بوادي حضرموت جل اهتمامها ودعما وتشجيعها وتذليل الصعاب امامها والتي تعبر المكمل لعملنا التنموي لخدمة مواطني وادي وصحراء حضرموت وكان الدكتور / عمر عبدالله بامحسون رئيس مجلس الصندوق الخيري للطلاب المتفوقين قد استعرض نشاط الصندوق ومراحل تأسيسه والأهداف التي أسس من اجلها في خدمة الطلاب المتفوقين في الثانويات والمعاهد دون تمييز بل تم التركيز على الطلاب الميسورين والذين تعيقهم الظروف الاجتماعية الصعبة عن مواصلة التعليم وأبتعاثهم الى اعرق الجامعات في عدد من الدول العالم العربية والأسيوية والأوربية والأمريكية والتي كانت اول بعثة يبعثها الصندوق للعام الدراسي 89 – 90 م الى الاردن مكونة من 15 طالب فقط منوها بأنه بلغ عدد المتقدمين من الطلاب المتفوقين للمنح الخارجية عبر فروع المؤسسة في الرياض وعدن وحضرموت الوادي والساحل والمهرة بلغ 835 طالبا وطالبا تقدموا لامتحانات المفاضلة للقبول وهذا اكبر مؤشر على نجاح رسالة الصندوق السامية . وأوضح الدكتور بامحسون بأن هذا العام سيحتفل الصندوق بمرور 25 عام سيتم خلالها تقييم عمل الصندوق خلال هذه المرحلة والاستفادة من أي سلبية في العمل لوضعها وعكسها بالإياب في الاستراتيجية القادمة لعمل الصندوق والتي شكلت لجنة لهذا الغرض من علماء وكوادر ذات خبرات عالية في هذا المجال منوها بأن زيارته لوادي حضرموت تأتي في هذا السياق للتعرف على نشاط الفرع وعقد اللقاءات بالطلاب والطالبات المنتسبين والخريجين لمعرفة آرائهم ومقترحات وملاحظاتهم والتي ستأخذ بعين الاعتبار لإستراتيجية عمل الصندوق القادمة . وفي اللقاء الذي حضره المهندس / عمر عبيد باعارمة رئيس فرع مؤسسة الصندوق الخيري للطلاب المتفوقين بوادي حضرموت استعرضت الاخوات الدكتورة / أبها باعويضان المديرة التنفيذية لمؤسسة أمل الثقافية الاجتماعية للمرأة بساحل حضرموت التابعة لمؤسسة الصندوق الخيري ورئيسة اللجنة النسوية بمؤسسة الصندوق الخيري ورئيسة منتدى الخريجين بالصندوق والدكتورة / فتحية باحشوان عضو مجلس أمناء مؤسسة أمل اهداف مؤسسة أمل الثقافية الاجتماعية للمرأة من خلال الارتقاء بالمرأة روحيا وثقافيا واجتماعيا والعمل على تنمية شخصيتها الاجتماعية ودورها الحضاري لتكون عضوا فاعلا في المجتمع وإتاحة الفرصة امام المرأة للخروج للعمل والمساهمة في بناء المجتمع وتطويره والاهتمام بقضايا المرأة والعمل ومساعدة الفتاة على استغلال فراغها استغلال امثل من خلال مشاركتها بأنشطة المؤسسة المختلفة وأنشطة المجتمع وتمكين المرأة سياسيا واقتصاديا والاهتمام بقضايا الطفل ورعايته والاهتمام بذوي الرعاية المجتمعية الخاصة بمن فيهم الايتام وذوي الاحتياجات الخاصة وكبار السن والتوعية في جانب حقوق الانسان وتنمية روح العمل الطوعي لدى شرائح المجتمع المختلفة وتحقيق التعاون والتنسيق الجماعي مع مختلف المؤسسات الاخرى . وأوضحن في حديثهم بأن زيارتهن الى وادي حضرموت تأتي لهدف نشر تلك الفكرة والتجربة والتي اصبحت ناجحة عبر نشاط المؤسسة في ساحل حضرموت والخاصة بقضايا المرأة والفتاة من خلال اقسام المؤسسة المختلفة الناشطة والفاعلة في تشكيل وإشهار فرع بالوادي للمؤسسة من خلال التنسيق والتشاور مع عدد من القيادات النسوية ومنظمات المجتمع المدني بوادي حضرموت ليكون النشاط على مستوى محافظة حضرموت . وبدوره أكد وكيل محافظة حضرموت لشئون مديريات الوادي والصحراء بأن السلطة المحلية بوادي حضرموت لن تألوا جهدا في تقديم يد العون والمساعدة بالقضايا والأنشطة المجتمعية وخاصة ما يتعلق بالمرأة مضيفا بأن المشروع والأنشطة الذي تقوم بها مؤسسة أمل الثقافية والاجتماعية للمرأة هي من المشاريع الملحة التي تحتاج اليها المرأة بوادي حضرموت من خلال الاهداف السامية والرسالة للمؤسسة للنهوض بواقع المرأة ومشاركتها المجتمعية مع بقية منظمات المجتمع المدني الاخرى والمتخصصة في عدد من المجالات في هذا الجانب.
ومثلما يرى الحميقاني فأن اليمن مثلما يواجه التحدي الامني باعتباره ما يزال يمثل هاجسا مقلقا للكثير من الوكالات السياحية الاجنبية إلإ أنه لا يقل اهمية أو خطورة بالنظر إلى غيره من البلدان التي تواجه مخاطر أمنية حقيقة مثل مصر وغيرها مع ذلك إلا انه ما يزال لديها اقبال..مشيرا إلى أهمية ان يهتم المعنيين لدينا بالجانب الاعلامي باعتبار ان السياحة في حد ذاتها تقول على مدى المجهود الذي تبذله الدول اعلاميا في السيطرة على الاوضاع الداخلية لديها مشيرا إلى سعادته كثيرا بحضور وكالة الانباء اليمنية سبأ في المعرض متمنيا أن تكون هناك تغطية مرئية لمثل هذه الفعاليات مشيرا في ذذات الصدد إلى افتقار اليمن إلى الاعلام الخارجية القادر على مواجهة الحملات الاعلامية المضادة التي تستهدف اليمن والتشوية بسمعته بقصد او بدون قصد مؤكدا ان اليمن ليست بتلك الخطورة التي تصورها وسائل الاعلام الخارجية.
كما اشار الحميقاني إلى أهمية أن تعيد الجهات المعنية في مجلس الترويج السياحي ووزارة السياحة فيما يتعلق بسياستها في المشاركات بالمعارض السياحية وأهمية التفكير في اقتحام اسواق سياحية جديدة ، مشيرا إلى ان مشاركة اليمن في معرض تركيا على سبيل المثال لايستفد منه اليمن بقدر ما يستفيد منه الجانب التركي، مشيرا إلى أن هناك وجهات اخرى يمكن الاستفادة منها كروسيا ودول الاتحاد السوفيتي سابقا على سبيل المثال التي تم استقبال الكثير من الطلبات للسفر إليها عقب زيارة فخامة الرئيس عبد ربه منصور لها والتي من مزاياها ان بلدانها لا تحذر من السفر الي اليمن، مع الاحتفاظ باهمية المشاركة في المعارض السياحية الحالية في ارووبا. على حد تعبيره.