المكلا-الخميس 18/ابريل/2024-01:48

موجة متوسطة 756 KHz موجتا FM 95.4 MHz 89.5 MHz

أي من البرامج التالية نالت اهتمام مستعمينا الكرام ؟



نتائج التصويت
تهــاني : سجـل تهانيك لمن تحب هنا تعـــازي : سجل تعــازيك هنا
ندوة رياضية تقّيم الواقع الكروي في حضرموت وتُبرز أهم أسباب التراجع
[الثلاثاء 25 /2 /2014 مصدر الخبر : المكلا/موقع إذاعة المكلا/خاص]
اK],M.jpg
ناقشت ندوة حوارية أعدتها ونظمتها إذاعة سلامتك  FM  مساء أمس الاثنين ضمن برنامج ( حديث البلد ) الواقع والوضع الرياضي في حضرموت والسبل الكفيلة بانتشاله وتطويره .
وتطرقت الندوة إلى عدة جوانب لامست الوضع المتردي للواقع الرياضي في حضرموت وأسباب تراجع  الأندية الرياضية  في لعبة كرة القدم ، حيث لم يتبقى في الدرجة الأولى سوى فريق واحد هو فريق شعب حضرموت الذي يترنح هو الآخر ويتذبذب مستواه من موسم لآخر  ويعاني كغيره من أندية المحافظة من أوضاع صعبة .

وفي حديث جاد ومسئول تبادل  عدد من المعنيين في حضرموت الواقع الرياضي بحس وجدية  وهم يضعون النقاط على الحروف في محاولة لانتشال الواقع السيء لكرة حضرموت .

وقد ضمت الندوة التي أدارها الإعلامي أيمن سالم باحميد ، ممثلين لثلاثة أندية هي الأكبر في مدينة المكلا ( الشعب ، المكلا، التضامن ) بالإضافة إلى اتحاد كرة القدم والإعلام الرياضي .

فقد تناقش حول هذا الموضوع الكابتن سالم فرج بخيت قائد نادي شعب حضرموت سابقاً والمدرب الوطني المعروف ، والكابتن فطين محمد باخريبة قائد فريق المكلا سابقاً ، والكابتن عادل محسن اليهري نجم نادي التضامن سابقاً ، والأمين العام لفرع الاتحاد اليمني لكرة القدم بحضرموت الساحل الأستاذ لطفي عوض الحداد ، والإعلامي الرياضي صلاح العماري .

وخلصت النقاشات إلى تشخيص بعض الأسباب الرئيسة التي تقف خلف تردي الوضع الرياضي في حضرموت أبرزها :

1)  اتفق الجميع على غياب التخطيط ابتداءً من رأس الهرم من وزارة الشباب والرياضة وانتهاءً بالأندية .

2)  كما اتفقوا على غياب الدعم والإمكانيات وغياب دعم الدول والوزارة للاندية وفروع الاتحادات حتى أن بعض الأندية لا تجد تكاليف المواصلات للمشاركة في بعض المنافسات .

3)  كثرة التفريخ للأندية حتى أن ساحل حضرموت أصبح به حالياً 17 نادياً .

4)  اختلف الحضور حول  فكرة دمج  الأندية  ، البعض أيّد هذه الفكرة  وأكد أنها ستشكل دعماً وقوة للأندية وتوحيد للقدرات  ، فيما  أشار البعض إلى إمكانية الدمج للأندية الجديدة  ، وأكدوا أن دمج الأندية الكبيرة مثل المكلا والشعب والتضامن والأهلي وسمعون يعتبر مساساً  بتاريخ رياضي .. وكذلك أن الدمج سيقلّص من عدد الممارسين للعبة .

5)  اتفق الجميع على أن أحد أبرز أسباب التدهور الرياضي هو غياب الرياضة المدرسية .

6)  اتفقوا على أن ملعباً واحداً معشباً في حضرموت هو ملعب بارادم  لن يدعم  تطور اللعبة .

7)  اختلفوا حول أثر الفرق الشعبية التابعة للأندية ، حيث اعتبرها البعض رافداً مهماً  لدعم الأندية ومصدر تفريخ للاعبين ، وطالبوا بتنظيم العلاقة بين الأندية والفرق الشعبية ، فيما اعتبرها البعض الآخر  معول هدم حالياً  بسبب وقوف  بعضها  ضد الأندية وعدم التزامها بقرارات الأندية .

8)  اتفق المتحاورون على أن لاعبي الفرق الشعبية هم أكثر وفاء ً وولاءً وحباً  لفرقه من لاعبي الأندية .

9)   غياب الثقافة والولاء عن لاعب اليوم حتى لم تتبقى له من النادي سوى التوقيع على استمارة الراتب .

10)     غياب العقلية الإدارية والكادر الإداري المؤهل الذي من شأنه أن يسهم في تطوير الواقع الرياضي .

11)       أكدوا عدم  خلو الساحة الرياضية من المواهب فالموهبة موجودة لكنها تصطدم بالإمكانيات وقبل ذلك التخطيط .

12)                    الواقع الاقتصادي والأزمة الاقتصادية أثرت سلباً على جميع مناحي الحياة ومن بينها الوضع الرياضي .

13)                    دعوا إلى الاهتمام بلاعبي الأمس وقامة دوري للاعبين القدامى يجمعهم ويعود بدعم معنوي عليهم .

14)                    طالبوا الحكومة ووزارة الشباب وصندوق النشئ  بالاهتمام بالرياضة بشكل أكبر  وإقامة البنية الرياضية  من ملاعب ومنشآت .