أكد المهندس عبدالله محمد متعافي وكيل وزارة الأشغال العامة والطرق المدير التنفيذي لصندوق اعادة إعمار المناطق المتضررة من كارثة الأمطار والسيول في محافظتي حضرموت والمهرة في تصريح له لـ وسائل الاعلام  بأنه نتيجة للظروف الصعبة التي يمر بها الصندوق التي لم يسبق لها مثيل منذ تأسيسه في ٢٠٠٩م بسبب توقف التعزيزات المالية لمستحقات المتضررين في محافظتي حضرموت والمهرة

وكذا مستحقات المقاولين للمشاريع قيد التنفيذ والمشاريع الجديدة وعلى رأسها مشاريع البنية التحتية لمواقع مدينة الشيخ خليفة بن زايد إل نهيان حفظه الله، وانعدام مصاريف النفقات التشغيلية ومنها مرتبات القوى الوظيفية وإيجارات مقرات فروع الصندوق في حضرموت والمهرة وغيرها من النفقات الضرورية لتسيير نشاط الصندوق ،كل ذلك أدى إلى شل نشاط الصندوق وتوقف عمله في كافة المجالات حتى أصبح الكادر الوظيفي عبئ وزيادة غير حقيقية في النفقات التشغيلية بسبب ضعف النشاط الناتج عن توقف التعزيزات،
مشيرا إلى أن الاداره التنفيذية للصندوق قد سبق لها ان قامت بتخفيض الكادر أكثر من مره نتيجه تدني التعزيزات المالية وقد وصل في عز ألازمه في عام ٢٠١١م إلى(٥٠٪) من الكادر بسبب لذلك . ونتيجة لهذا الوضع السيئ الذي واجهه الصندوق وبالرغم من القرارات الممتازة التي استطعنا الخروج بها من الاجتماع الثامن الأخير لمجلس أداره الصندوق برئاسة دولة رئيس الوزراء في ١٢نوفمبر ٢٠١٣م التي ضمنت حقوق محافظتي حضرموت والمهرة في استمرار نشاط الصندوق حتى الانتهاء من مهامه ، وتكليف وزارة المالية في سرعة تعزيز الصندوق بالأموال اللازمة لتنفيذ خططه المعتمدة ، إلا انه ومنذ بداية هذا العام ٢٠١٣م والى تاريخ اليوم ٣1/١٢/2013م  لم يتم التعزيز بالرغم من الوعود بالصرف بعد انتهاء لجان الفحص لوزارة المالية التي لم تنهي عملها منذ منتصف العام  مما اضطر الاداره التنفيذية للصندوق إلى إنهاء جميع التعاقدات للقوى الوظيفية للصندوق في ١٣1/١٢/2013م.مع حفظ حقوقهم القانونية  .
لافتا المدير التنفيذي لصندوق إعادة إعمار محافظتي حضرموت والمهرة في ختام تصريحه بان الصندوق سوف يتم في البداء  بمرحله جديدة مع بداية العام الجديد٢٠١٤م تتناسب وإمكانيات الصندوق المالية بحسب وقت وحجم المبالغ التي يمكن لوزارة المالية أن تعزز بها الصندوق ،وهو أمر يشير إلى تمديد حركة الصندوق إلى فترات طويلة لا يعلم بها إلا الله وبحركة (السلحفاة) وهو الأمر الذي يؤسفنا جداً  بالرغم من أهمية استكمال المهام الكبيرة والهامة التي يفترض سرعة إنهائها وعلى رأسها استكمال مدينته الشيخ حليفه بن زايد أل نهيان حفظه الله وما تبقى من كشوفات المتضررين والكشوفات الملحقة المعتمده ومشاريع حماية الأودية من كوارث السيول لا سمح الله , متمنيا من الله سبحانه وتعالى ان يجعل عام ٢٠١٤م عاماً جديدا على وطننا  بكل ما تحمله الكلمة من معنى.