ويأتي إقامة مهرجان البراعم في إطار تشجيع النشء على ممارسة لعبة كرة القدم وتمكينهم من استعراض مواهبهم وقدراتهم في اللعبة حيث تم تقسيم اللاعبين على مجموعات , كما شهد المهرجان سلسلة من المحاضرات النظرية والتطبيقات العملية في المهارات وصقل الموهوبين وإعدادهم وفقاً لأسس علمية حديثة وشمل ايضا خصائص الاطفال ونهج التعليم وتنظيم المسابقات والمهارات الاساسية والهيكل التنظيمي ,
   وقد اشرف على المهرجان الى جانب الكابتن علي عثمان العمودي كل من الكباتنة محمد عمر العماري وعمر حسن باعبود وسالم السومحي وسعيد مرعي الى جانب مدرب الحراس الكابتن عبد الله بامفتاح الذي يحمل شهادة دولية  لتدريب حراس المرمى .





وفي تصريح للكابتن علي عثمان العمودي مشرف المهرجان امين عام جمعية الرياضيين الثقافية الاجتماعية اشار فيه الى ان الهدف من اقامة هذا المهرجان ياتي في اطار مخرجات الدورة التدريبية التي نال فيها شهادة التدريب لهذه الفئة وتاتي في الى الإهتمام بالنشء والموهوبين والعمل على صقل المواهب  وخلق قاعدة للفرق والمنتخبات.




معبرا عن سعادته بالنجاح الكبير لفعاليات المرحلة الاولى من المهرجان التي شملت مناطق واحياء مدينة المكلا وستشهد قريبا المرحلة الثانية لبقية المديريات التي سيتم فيها تشكيل لجان للاشراف المباشر على وتنظيم مسابقات كروية هادفة لهذه الفئة بهدف تشكيل المنتخبات ورفد المنتخبات والفرق بالموهوبين والمبرزين ..





 ودعا العمودي الى التفاعل مع هذه الخطوة التي ستقودنا الى الاهتمام بالنشء وخلق قاعدة جيدة والعودة بحضرموت الى مجدها الكروي التليد  .
يذكر ان المرحلة الاولى  المهرجان  تم توثيق فعالياتها  للاتحاد اليمني لكرة القدم الذي بدورة سيرفعه للاتحاد الدولي .
..  الكابتن عمر باعبود تحمل نفقات نقل البراعم من والى مكان المهرجان
في حين كان من المفترض ان تدعم هذه الفكرة  الجهات المختصة .