وأشار المشاركون في اللقاء الذي ضم القيادات المحلية والجماهيرية وممثلي الفعاليات النقابية ومنظمات المجتمع المدني والقيادات الشبابية النسائية إلى أهمية الاصطفاف في مواجهة التحديات التي تواجه عملية التنمية في المحافظة وتعزيز دعائم الأمن والاستقرار باعتبار ذلك مسؤولية تقع على عاتق أبناء المحافظة بمختلف شرائحهم وانتماءاتهم السياسية، معبرين عن رفضهم التام لأي مشاريع تستهدف النيل من المحافظة وإثارة الفوضى وزعزعة استقرارها وأمنها.
وأشاد اللقاء بالجهود الطيبة والمخلصة التي بذلتها السلطة المحلية بالمحافظة خلال الأزمة الطاحنة التي مر بها الوطن والتي استطاعت خلاله تجنيب المحافظة ويلات الانزلاق في مربع الصراعات والفتن والنزاعات، وكذا سعيها المسؤول في إشاعة أجواء التآخي والتعاون وشحذ همم المؤسسات الخدمية في الإيفاء بالتزاماتها وخدماتها للمواطنين.
وفي اللقاء عبر محافظ حضرموت خالد سعيد الديني عن تقدير السلطة المحلية للموقف الواعي المسئول الذي أبداه أبناء حضرموت بمختلف انتماءاتهم وميولهم واتجاهاتهم الفكرية والسياسية ومؤازرتهم لتغليب المصلحة العامة وتجنب أثارة الخلافات والمكايدات وتفويت الفرصة على من يريد خلق النزاعات والمساس بأمن واستقرار هذه المحافظة، مشدداً على تكاتف الجهود باتجاه الارتقاء بمستوى الخدمات التي تقدم للمواطنين وإيلاء المزيد من الاهتمام بأوضاع الشباب باعتبارهم عماد المستقبل وصناع الحاضر.
حضر اللقاء وكيل المحافظة لشؤون مديريات الساحل ناصر سالم بلبحيث والمدير العام لمديرية مدينة المكلا سالم صالح عبدالحق وعدد آخر من المسؤولين.