المكلا-الخميس 09/مايو/2024-09:15

موجة متوسطة 756 KHz موجتا FM 95.4 MHz 89.5 MHz

أي من البرامج التالية نالت اهتمام مستعمينا الكرام ؟

نتائج التصويت
تهــاني : سجـل تهانيك لمن تحب هنا تعـــازي : سجل تعــازيك هنا
ورشة لدعم الالتحاق بالتعليم الأساسي والثانوي بالمكلا
[الأربعاء 08 فبراير 2012 مصدر الخبر : المكلا/اذاعة المكلا/صلاح مبارك - تصوير /مطيع محفوظ عيضة ]
2hnk.JPG نظم مكتب وزارة التربية والتعليم بساحل حضرموت اليوم بمدينة المكلا ورشة عمل حول دعم الالتحاق في التعليم الأساسي والثانوي بمشاركة 86 كادراً تربوياً، واستعرضت الورشة أوراق عمل عن التحديات والصعوبات التي..
تواجه عملية الالتحاق بالتعليم العام والفرص المتاحة والرؤى المستقبلية لزيادة فرص معدلات الالتحاق بالتعليم وتحقيق مؤشرات تعليمية أفضل وتقديم الخدمات التعليمية لأكبر عدد من السكان..

كما استمع المشاركون في الورشة إلى مداخلات حول الأوراق المقدمة إليها من المختصين في شعبتي التوجيه والمناهج والتعليم العام وتعليم الفتاة ومشاركة المجتمع والإحصاء وكذا مكاتب التربية في المديريات..
وفي مستهل الورشة أشاد وكيل المحافظة لشئون مديريات الساحل عوض عبدالله حاتم بالجهود المبذولة من قبل القيادات التربوية والتعليمية بالمحافظة والمديريات في استقرار العملية التعليمية .. مشيراً إلى أن إقامة مثل هذه الملتقيات التربوية التي تضم المختصين والمعنيين بالشأن التربوي سوف تساعد على قراءة الواقع التربوي والتعليمي وتحديد المقترحات المناسبة في اتجاه دعم الالتحاق بالتعليم العام .. مؤكداً استعداد السلطة المحلية بتبني أية مشاريع أو أفكار تسهم في تحسين مستوى الأداء والارتقاء بالأوضاع التعليمية ومعالجة المشكلات والمصاعب التي تواجه القطاع التعليمي ووضع تصورات ورؤى مستقبلية تطويرية تتماشى مع الاستراتيجية الوطنية للتعليم .
من جانبه أشار المدير العام لمكتب وزارة التربية والتعليم بالمحافظة جمال سالم عبدون بأن قضية الالتحاق بالتعليم والاستمرار فيه تمثل تحدياً كبيراً يجب على الجميع الاعتراف ومعرفتها وتشخيصها وفهم تعقيداتها المجتمعية والوطنية بما من شأنه الخروج بمعالجات سليمة ومحددات واضحة ورؤى جامعة قابلة للتنفيذ .. منوهاً بأن الورشة سوف تبحث في دعم الالتحاق بالتعليم الأساسي والثانوي لتوسيع رقعة التعليم وردم الهوة التعليمية بين المدينة والريف والحضر والبادية ..
ونوه عبدون إلى أن من أبرز المشاكل والتحديات الراهنة والمستقبلية التي تواجه التعليم في حضرموت هو تزايد واتساع نزوح  الكثير من الأسر من الريف إلى المدن  بغرض الاستقرار الحياتي والمعيشي وهو بدوره أدى إلى استفحال المشكلة وضرورة التوسيع في عدد الشعب الدراسية لاستيعاب هذا الإقبال على التعليم.
وأضاف  : " وبالرغم من أن عدد المدارس التعليم الأساسي والثانوي بعموم مديريات حضرموت الساحل قد بلغ أكثر من أربعمائة مدرسة وتم توفير لهذه الشعب الدراسية المعلمين والمعلمات والكتاب والأثاث المدرسي وتوظيف عدد كبير من المعلمين والمتعاقدين في مديريات ريفية كسقطرى (لمعلمات الريف لغرض استمرارية تعليم الفتاة) وذلك بناء المدارس والصفوف الإضافة وتوفير المستلزمات الضرورية أولاً بأول وكذا الجهود الكبيرة والمستمرة وإسهامات السلطة المحلية بالمحافظة والمديريات وعدد من المساهمين وفاعلي الخير والصناديق المختلفة والمؤسسات الداعمة إلا أننا نستشعر عمق المشكلة وندرك المسؤولية التي تقع على عاتقنا للبحث عن حلول ومخارج واقعية للحد منها ومعالجتها المستقبلية بشكل سليم يسهم الجميع في المشاركة فيها من منطلق مصلحة الأجيال الراهنة والقادمة وأحقيتها في فرص التعليم والبيئة المدرسية الجاذبة للاستمرار" .. مؤكداً بأن هذه الورشة وما تتضمنها من أوراق تكشف عن المشكلة وصعوباتها والفرص المتاحة والرؤية المستقبلية وما تخللها من نقاشات وإثراء من ذوي الاختصاص بمكتب التربية بالمحافظة والإدارات التربوية والتعليمية بالمديريات وأقسامها المعنية تعد خطوة عملية أولى لمعالجة هذه المشكلة من خلال وضع التوصيات العملية التي تعكس حقيقة المشكلة وعمقها وآفاق حلولها ومعالجتها.