وقال د. الحوثري لدى حضوره بالمكلا أمس اختتام  الدورة التدريبية  الخاصة بتأهيل العاملين الإداريين بمكتبة الطفل بالمكلا على كيفية التعامل مع المعاق ومراعاته من الناحية النفسية التي ينظمها الصندوق الاجتماعي للتنمية فرع المكلا  بالتعاون مع جمعية المعاقين والمعاقات حركيا وجمعية المكفوفين قال: إن قصص النجاح التي حققها المعاقون بارزة للعيان وليست بخافية على أحد مستعرضا إنجازات العديد منهم الذين قدموا للعالم خدمات جليلة في مختلف مناحي الحياة.
وانتقد رئيس لجنة الشئون الاجتماعية النظرة القاصرة التي ينتهجها البعض في تعامله مع المعاق الأمر الذي يترك انطباعا سيئا لديه ، وشدد على ضرورة إفساح المجال أمامه لعرض مايكتنزه من إبداع ، ودعا إلى ضرورة رفد المكتبة بالكتب العلمية والبرامج الترفيهية المسلية التي تختزن الكثير من المعلومات التي تنمي مهارات الطفل المعاق ، داعيا العاملين في المكتبة إلى التعامل بإنسانية مع المعاقين وتطبيق ماتعلموه في هذه الدورة.
بدورهما استعرض الأخوان المهندس محمد محمد الديلمي المدير التنفيذي للصندوق الاجتماعي للتنمية بالمكلا وعبدالحكيم بن قديم المدير العام للهيئة العامة للكتاب بحضرموت علاقات التعاون بين الجانبين فيما يخص تأهيل مكتبة الطفل بالمكلا باحتياجات المعاقين وأبرز المشاريع التي نفذها الصندوق في مجال إدماج المعاقين في المجتمع في الغيضة وسيئون والمكلا ، داعيين إلى ضرورة الصيانة المتواصلة وتجديد المكتبة ورفدها بالإصدارات الجديدة،
 فيما أوضحت الأخت أسماء الشقري ضابطة مشاريع الحماية الاجتماعية أن الصندوق ومنذ إنشائه لمكتبة الطفل وتشييدها حرص على أن تكون صالحة للمعاقين وتم مؤخرا إنشاء مدخل موائم لهم إضافة إلى مقابض للصالة تتناسب مع حالاتهم وحمامات خاصة بهم كما سيقوم بتوفير وسائل مساعدة لضعاف البصر والصم والبكم وإيجاد أماكن ترفيهية وتعليمية للمعاق.
فيما استعرض الأخ وجدي بلقصير المدرب في الدورة مفهوم الإعاقة وأبرز احتياجات المعاق والأجواء الواجب توافرها لإطلاق قدراته ومهاراته ، داعيا إلى دور أكبر للسلطة المحلية بالمحافظة والهيئة العامة للكتاب لاستغلال هذه المكتبة لإقامة العديد من النشاطات لإدماج الطفل المعاق وتنظيم عدة برامج ورفدها بماهو جديد من كتب وإصدارات سواء للأطفال الأصحاء أو المعاقين.
حضر اختتام الدورة الأخ محمد طايع رئيس الاتحاد الوطني للمعاقين بحضرموت.