الإخوة الأعزاء :
أبناء محافظة حضرموت الساحل والوادي والصحراء .. أيها الشرفاء الغيورون على سلامة وامن واستقرار هذه المحافظة وسكينتها العامة .. يا من رفضتم وترفضون تلك التصرفات العبثية التي لا تعكس حقيقة الوجه المشرق والسلوك القويم لهذه المحافظة وأبنائها الأوفياء لوطنهم عموما.
لقد كان أبناء محافظة حضرموت هم القدوة والمثل الذين يحتذى بهم في تحمل الصعوبات ومعالجة الأمور بالعقلانية والتروي والمنطق ودون الرجوع في حل مختلف المشكلات وقضايا الخاصة والعامة إلى تلك الأساليب الغير حضارية والتي يرفضها أبناء حضرموت عموما وأينما كانوا وحيثما وجدوا.
إن السلطة المحلية بالمحافظة وفي ظل اشتداد أزمة الديزل التي لا تعد مشكلة خاصة بحضرموت لوحدها لكن وكما يعلم الجميع أنها مشكلة الوطن من أقصاه إلى أقصاه , حيث سعت السلطة المحلية بالمحافظة ومن خلال التواصل والمتابعات الجادة والحثيثة بغرض توفير ولو اليسير من هذه المادة لضمان استمرارية عمل المصالح العامة في المحافظة كالكهرباء والمياه والمستشفيات والمخابز وبالفعل كانت هذه الجهود ثمارها بحصول المحافظة على كمية من الديزل والتي تم توزيعها على مديريات المحافظة وفقا وآلية دقيقة ومحددة لهذا التوزيع ودون استثناء , وذلك بغرض تقديم الخدمة في المجالات الحيوية بالمديريات ونخص بالذكر خدمات الكهرباء والمياه والمستشفيات والى جانب ذلك إضافة كميات لا باس بها للنشاط الزراعي والتي نشعر بأنها لا تفي بالاحتياج كاملا لكن هذا هو الحال وهذا هو الواقع .. ومع ذلك فإننا في السلطة المحلية لازلنا نتابع الجهات ذات العلاقة بالمركز وبصورة شبة يومية تقريبا لمساعدتنا في حل هذه المشكلة ولو في حدودها الدنيا.
 أيها الإخوة المواطنون :
إننا نعايش معكم هذه المشكلة وينبغي أن تثقوا بأننا لن نترك طريق إلا وسنسلكه لحل المشكلة.
والله الموفق ,,