وفي الحفل أشار المدير العام لمديرية الشحر حسين محمد باداهية العمودي إلى مناقب الفقيد المحضار التي أثرت المشهد الثقافي على الساحتين المحلية والعربية بالعديد من الروائع والأعمال التي خلدت ذكراه في نفوس محبيه . . داعياً الجميع إلى الإهتمام بما خلفه المحضار من موروث ثقافي وغنائي وأدبي ليكون شاهداً للأجيال القادمة . مثمناً جهود مكتب الثقافة بالمحافظة والمديرية الخاصة بمهرجان المحضار النجاح الكبير في تتويج فعالياته وإظهارها بالصورة اللائقة والتي تتماشى مع هذه الشخصية الفريدة .
كما تخلل الحفل رقصات تراثية وفلكلورية نالت استحسان الجميع.
حضر الحفل مدير عام مكتب الثقافة بالمحافظة صالح سعيد باعامر والأمين العام للمجلس المحلي بمديرية الشحر محسن الخشيم ورؤساء اللجان التخصصية بالهيئة الإدارية لمحلي الشحر ومدراء المكاتب التنفيذية ومنظمات المجتمع المدني والشخصيات الإجتماعية والثقافية والإعلامية وجمع غفير من محبي ومتذوقي فن وشعر المحضار .
من جهة أخرى إحتضن منزل الشاعر حسين أبوبكر المحضار فعالية ثقافية حضرها عدد من المسئولين في المحافظة والمديرية ألقى فيها رئيس منتدى الخيصة الثقافي حسين عبدالله الجيلاني محاضرة عن شعر المحضار وأخرى عن الحب في شعر المحضار لفظاً ومعنى ومدلولاته لحاج عبدالله بن تمام .
كما قدمت في الفعالية مداخلات من قبل عدد من المثقفين والمهتمين بالشعر المحضاري مداخلات عن الحياة والتجربة الفنية التي أبدع فيها المحضار في كافة جوانبها بما فيها عشقه لوطنه .
وكانت الفعاليات قد انطلقت يوم أمس الأول بإقامة محاضرتين الأولى عن الشاعر العاشق وملحمة الشهداء السبعة لأحمد عمر مسجدي تطرق فيها عن ملحمة الشهداء السبعة وعلاقة عشق المحضار لمدينة الشحر ومحبة أهلها البواسل . مشيراً إلى ما وصفه المحضار في ملحمة المقاومة الشعبية ضد الغزو البرتغالي ووصف المعركة وأدواتها المنتقاة من بيئة الشحر المتمثلة في الفؤوس والعصي والأحجار .
كما ألقى الباحث عبدالله صالح باحداد محاضرة بعنوان (عبدالنعيم في حياة المحضار ) ودوره في الأغنية المحضارية ومدى انتشارها في حضرموت .
متطرقاً لعلاقة شيخ الفنانين أبو نعيم(سعيد عبدالنعيم) في الشعراء والفنانين بساحل ووادي حضرموت.