وذلك في إطار الاستعدادات المبكرة لتدشين الموسم، وامتدادًا للجهود المبذولة لتسهيل تفويج ضيوف الرحمن، ورفع جودة الخدمات المقدمة لهم.
وتضمنت اتفاقية الحج المُوقعة بين الجانبين، الحصة المُخصصة للجمهورية اليمنية، ومنافذ ووسيلة القدوم والمغادرة للحجاج اليمنيين، وأبرز الإجراءات المتعلقة بتنظيم شؤون الحج. 

وجرى خلال اللقاء الذي عُقد على هامش مراسم توقيع الاتفاقية، بحث أوجه التعاون والتنسيق المشترك بما يخدم حجاج بلادنا، ويرتقي بخدماتهم في مكة المكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة.
كما ناقش معالي الوزير شبيبة في اللقاء زيادة حصة عدد الحجاج، مشيرًا إلى الطفرة في زيادة عدد السكان للجمهورية اليمنية، وهو مازاد من عملية الإقبال على حصة اليمن المحددة وفقًا للتعداد السكاني 2004م، وضاعف حجم المنافسة أمام الحصة الواحدة للحاج، وأكد الوزير شبيبة على أهمية استمرار فتح مطار صنعاء الدولي أمام ضيوف الرحمن، الذي سهل معاناة كثير من الحجاج.
وبهدف تسهيل عمليات نقل الحجاج جوًا، وتقليل الكلفة المالية للتذاكر، بحث وزير الأوقاف والإرشاد مع الجانب السعودي إمكانية دخول شركات طيران منافسة إلى جانب الطيران الوطني عبر المطارات والمنافذ المعتمدة. حضر مراسم توقيع الاتفاقية، وكيل الوزارة المساعد لقطاع الحج والعمرة عارف البركاني، والمفوض على شؤون المسار الإلكتروني، الدكتور معين آل ترك، ومدير عام مكتب الوزير محسن مجمل، ومستشار قنصل بلادنا بجدة لشؤون الحج والعمرة أحمد السعدي