افتتح محافظ حضرموت قائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء الركن فرج سالمين البحسني، ومعه وكيل المحافظة لشؤون مديريات الوادي والصحراء عصام حبريش الكثيري، اليوم بمدينة سيئون، المرحلة الأولى من مشروع شق عقبة مدودة.

وتعرف المحافظ البحسني على سير العمل في مراحل استكمال المشروع والفترة المتوقعه لاستكماله، الذي سيربط بين الوادي والهضبة الشمالية وبالتحديد بين سيئون ومديريةالقف، وما سيقدمه المشروع من تسهيلات في عملية تنقل المواطنين من الهضبة إلى الوادي، ويأتي المشروع في إطار مشاريع ربط الهضاب بالوادي للإستفادة من المساحات المتوفرة على الهضاب و حماية الرقعة الزراعية.
وعبّر المحافظ البحسني عن سعادته بما يعتمل في قطاع الطرق في ساحل ووادي المحافظة، وتنفيذ مشاريع عملاقة في هذا القطاع في الفترة الحالية بعد أن كانت مجرد احلام ويصعب تنفيذها، ولفت القيادة السياسية ممثلة برئيس الجمهورية والحكومة بأن هذه ثمار الأعمال عندما تتيح للسلطات المحلية بالمحافظات بأن تعمل بمزيد من الصلاحيات وتخطط وفق استراتيجيتها وأولوياتها في المشاريع الضرورية على طبيعة الأرض، ثم تعتمد بعض المشاريع لتنفيذها، مؤكداً بأن التخطيط والإدارة والتنفيذ محلياً هو الحل الانجع نحو البناء الذي تطمح إليه السلطة المحلية بالمحافظة، مبدياً استعداده بنقل تجربة حضرموت في هذا الشأن إلى رئاسة الجمهورية.
وأشار المحافظ إلى أن مشروع عقبة مدودة تم افتتاح المرحلة الأولى منه، وعقبة كتبة أصبحت واقعاً وسهلت عملية مرور وتنقل المواطنين، وقال:"أرى الإنجازات في المحافظة ملموسة رغم شحة الإمكانيات، ولكن عملية إدارة الموارد من قبل السلطة المحلية ومعرفتها بالمشاريع الضرورية ساهم في تحقيق وإنجاز العديد من المشاريع".
بدوره استعرض وكيل محافظة حضرموت لشؤون مديريات الوادي والصحراء مراحل الخطط الاستراتيجية لإدماج المناطق الصحراوية بالمناطق الحضرية، الرامية لتسهيل مرور وتنقل المواطنين بين كافة المديريات، ولفت بأن هذه الخطط تأتي بتوجيهات من محافظ حضرموت قائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء الركن فرج سالمين البحسني وفق رؤية صحيحة لتحقيق مزيد من التطلعات التي تطمح لتحقيقها السلطة في قطاع الطرقات.
رافق محافظ حضرموت، عضو مجلس النواب الشيخ محمد بن مالك، ووكيل محافظة حضرموت المساعد لشؤون الشباب فهمي باضاوي، ومدير عام الإدارة العامة للأمن والشرطة بوادي وصحراد حضرموت العميد مبارك العوبثاني.