أستقبل الشيخ عمرو بن حبريش العليي رئيس حلف حضرموت ومؤتمر حضرموت الجامع، اليوم، اللجنة الرئاسية المكلفة من قبل فخامة رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي برئاسة وكيل وزارة الداخلية اللواء أحمد الموساي، التي تزور وادي حضرموت حاليًا..

وكرس اللقاء الذي حضره وكيل جهاز الأمن القومي اللواء علي أحمد المحوري ووكيل وزارة الداخلية مدير أمن ساحل حضرموت اللواء سعيد علي العامري ومدير مكتب رئيس جهاز الأمن السياسي العميد فؤاد محمد باعويضان ووكيل المحافظة المساعد لشؤون الوادي والصحراء المهندس هشام السعيدي وعدد من قيادات وشخصيات حلف حضرموت ومؤتمر حضرموت الجامع للوقوف أمام تداعيات الأوضاع الأمنية في الوادي، والاستماع لمطالب أبناء حضرموت ورؤاهم في وقف الاختلالات الأمنية الخطيرة الناتجة عن سفك دماء الأبرياء في الوادي ، والمعالجة السريعة للملف الأمني ، بما يحفظ أمنهم واستقرارهم.
وخلال اللقاء رحب الشيخ بن حبريش باللجنة الرئاسية شاكرًا إهتمام الرئيس عبدربه منصور هادي وإرساله اللجنة لتقصي الحقائق والوقوف أمام حقائق الأوضاع الأمنية وتحقيق مطالب حضرموت وابنائها .. لافتًا إلى أن إصلاح الملف الأمني احد المطالب الرئيسة لأبناء حضرموت منذ عام 201‪3م ولازالت المعاناة منه مستمرة لعدم معالجته بصورة جذرية..
وأكد الشيخ بن حبريش بأن رجال وشخصيات قبائل حضرموت ومختلف شرائح المجتمع  تدارست مآلات الوضع الأمني وتداعياته الخطيرة وتوحدت في مطالبها وكيفية المعالجة لذلك، مشددًا على ضرورة الوقوف بجدية أمام الاختلالات الأمنية بالوادي وإتخاذ إجراءات متكاملة غير منقوصة تعزز من الأمن والأمان والاستقرار وكذا تسهم في إيجاد حلول للأوضاع الخدمية الذي تعاني منه السلطة المحلية والمواطنين في حضرموت معًا.
من جانبه نقل رئيس اللجنة الرئاسية اللواء الموساي تحيات فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي إلى مقادمة ومشايخ وأعيان ووجهاء حضرموت، مؤكدًا حرص الرئيس الدائم على إيلاء المزيد من الإهتمام بالأوضاع الأمنية والخدمية وبقضايا أبناء المحافظة.
وأشار اللواء الموساي إلى أن هذا اللقاء يأتي ضمن اللقاءات التي تجريها اللجنة مع المكونات والأجهزة المحلية المختلفة للإطلاع على المطالب والمقترحات لتعزيز الجوانب الأمنية بالوادي ومعالجة الاختلالات أينما وجدت.
وقال : أن كافة الملاحظات والمقترحات سترفعها اللجنة لفخامة الرئيس لإتخاذ قرارات ومعالجات جادة لإنهاء الاختلالات والاشكاليات كافة وتحسين أداء المنظومة الأمنية بما ينسجم مع تطلعات أبناء حضرموت والحفاظ على أمنهم واستقرارهم.
واستمعت اللجنة الرئاسية من قيادات حلف حضرموت ومؤتمر حضرموت الجامع إلى عدد من المقترحات والتصورات التي تسهم في إصلاح المنظومة الأمنية، والقضاء على ظاهرة الاغتيالات المشوومة التي طالت رجال الأمن والمواطنين، مشددين على أن تكون إجراءات المعالجة التي ستتخذ للوضع الأمني واضحة ومزمنة.
وأكد المتحدثون على ضرورة التحقيق مع الجهات والأشخاص الذين عرقلوا تنفيذ توجيهات فخامة الرئيس سواء في المجال الأمني أو الخدمي.
كما تطرق المتحدثون إلى عدد من القضايا والهموم والمصاعب تواجه حضرموت في الجوانب الخدمية ومنها انقطاعات الكهرباء وأهمية تدخل الدولة والحكومة في معالجتها.