أشاد محافظ حضرموت اليمنية اللواء الركن فرج سالمين البحسني بدور الإمارات في عاصفة الحزم التي أطلقها التحالف العربي مطلع عام 2015، مؤكدا أنه "لولا التدخل الفعال لدولة الإمارات كان مستحيلا علينا التخلص من تنظيم القاعدة الإرهابي الذي سيطر على سواحل حضرموت لعام كامل".

وقال البحسني في تصريحات لـ"العين الإخبارية": "الإمارات نفذت برنامجا متكاملا في حضرموت استهدف تزويد قوات الأمن بالأسلحة والمعدات وتأهيل مراكز الشرطة وتدريب عالٍ ومهني تجاوز 1400 جندي".
لم يقتصر دور التحالف العربي على دحر الانقلاب الحوثي من المدن اليمنية، فتنظيم القاعدة الإرهابي كان هدفا لضربات قوات التحالف خاصة مدينة المكلا، شرقي اليمن، بعد عام كامل من السيطرة عليها.
وكانت القوات المسلحة الإماراتية العاملة ضمن التحالف صاحبة الفضل في الإنجاز النوعي بدحر القاعدة من المكلا، وإعادتها إلى حضن اليمن.
وأشار محافظ حضرموت إلى أن السنوات الثلاث الماضية أثبتت حكمة دول التحالف العربي في اتخاذ قرار عاصفة الحزم لمساندة الشرعية في اليمن، لافتا إلى أن عاصفة الحزم وعمليات التحالف العربي أوقفت سيطرة إيران على الأراضي اليمنية، وأنقذت اليمن من التمزق ليواصل مسيرته في الحضن العربي والخليجي.
ووفقا لـ"البحسني" وهو قائد المنطقة العسكرية الثانية في الجيش اليمني، فإن عاصفة الحزم مخلدة في ذاكرة اليمنيين التي كانت بإرادة قائد عربي أصيل هو الملك سلمان بن عبدالعزيز خادم الحرمين الشريفين الذي تدخل بالوقت المناسب لإنقاذ اليمن.
وأضاف قائلا: "لولا التدخل السريع والحاسم لعاصفة الحزم لظلت اليمن تحكمها قوى خارجية إلى اليوم".
ولفت المسؤول اليمني أن مسؤولية التحالف كانت عالية في ذلك الوقت لوقف اجتياح الانقلاب الحوثي للمحافظات اليمنية.