المكلا-الخميس 09/مايو/2024-11:15

موجة متوسطة 756 KHz موجتا FM 95.4 MHz 89.5 MHz

أي من البرامج التالية نالت اهتمام مستعمينا الكرام ؟

نتائج التصويت
تهــاني : سجـل تهانيك لمن تحب هنا تعـــازي : سجل تعــازيك هنا
رصد انهيار منزل بمدينة المكلا القديمة دون أضرار بشرية
[الثلاثاء 30/أكتوبر/2018 مصدر الخبر : المكلا/موقع إذاعة المكلا - محافظة حضرموت/خاص]
news_20181030_04.jpg
قام ظهر اليوم فريق أنتاج خارطة مخاطر الغطاء الصخري بهيئة المساحة الجيولوجية و الثروات المعدنية فرع حضرموت بمعية المدير العام المهندس/ صلاح أحمد بابحير برصد انهيار منزل بمدينة المكلا القديمة و الناجم عن المنخفض الجوي و التساقط المطري خلال الأيام الماضية .
حيث رصد الفريق نتائج انهيار المنزل التابع للاخ بن علي جابر الذي أنهار في حوالي الساعة الثانية و النصف ظهرا يوم الخميس حيث لم تحدث اي أضرار بشرية إضافة انه جمعت البيانات الحقلية والأسباب الناتجة عن الانهيار والمعتاد تظهر هذه الأضرار بعد الأمطار بصور غير مباشرة و الأخرى تظهر مباشرة مع الأمطار كما حصل انهيار للبنية التحتية لبعض الجسور بالمدينة و نلاحظ هنا الانهيار نتج بسبب تشبع الجزء المتعري من البيت و عند الجفاف تشقق و انهار و الذي تأثر بارتطام كتلة صخرية تتجاوز 225 طن بسبب الانهيارات الصخرية مع الامطار في سنة 2008م مما سببت الخوف لدى المواطنين و هذه الانزلاقات الصخرية التي قد تسببت في قطع الطرقات بإحياء مدينة المكلا القديمة ونظرا لتوجهات محافظ المحافظة بالتجاوب مع مثل هذه الكوارث من أجل تحذير الناس و أخذ الحيطة و الحذر من وقوع مثل هذه الكوارث .
وأفاد بابحير أن مثل هذه الانهيارات و الانزلاقات الصخرية نظرا ما تحدته من آثار و إضرار على البنية التحتية و المجتمع و هذا يعكس مستويات الاهتمام و توجهات السلطة المحلية بالمحافظة ابتداء من توفير المعلومة العلمية و تحليل عناصر المخاطر من تلك الكوارث الطبيعية ووضع الحلول و المعالجات اللازمة لتخفيف من اثارها .
وأضاف بابحير أن الهيئة نفذت دراسات فنية للاستقرار منحدر إحياء المكلا القديمة في سنة 2007م و من ضمنها هذا الموقع تم التحذير من حدوث كارثة لو قدر الله ولكي يتفادى بإذن الله تعالى من عدم الوقوع في أخطأ و الحفاظ على أرواح البشر و الممتلكات الخاصة والعامة .
الجدير بالذكر هنا نلاحظ أن أغلب المنازل القاطنة اسفل المنحدرات الصخرية و ضمن مجاري السيول فهي أكثر عرض لو قدر الله لمثل هذه الكوارث .