المكلا-الخميس 09/مايو/2024-06:39

موجة متوسطة 756 KHz موجتا FM 95.4 MHz 89.5 MHz

أي من البرامج التالية نالت اهتمام مستعمينا الكرام ؟

نتائج التصويت
تهــاني : سجـل تهانيك لمن تحب هنا تعـــازي : سجل تعــازيك هنا
ساحل حضرموت : قوات الأمن والشرطة.. إنتشار واسع وجهود واضحة في تطبيع الحياة المدنية
[الأحد 30/سبتمبر/2018 مصدر الخبر : المكلا/موقع إذاعة المكلا - محافظة حضرموت/خاص]
news_20180930_05.jpg
رجال الأمن ببزاتهم الزرقاء ودورياتهم المنتشرة تجوب الشوارع وأضواء سياراتهم الملونة ، ورجال المرور على دراجاتهم وأصوات ميكرفوناتهم التي توجه قائدي المركبات وتنظم السير في أماكن الازدحام والاختناقات المرورية ، ورجل المرور يقف في الصباح على ناصية الشارع في السابعة صباحا يساعد الأطفال في العبور متوجهين إلى مدارسهم..
مدينة المكلا حاضرة حضرموت أصبحت هذا المشهد مألوفا ، وكذا بقية مدن الساحل الحضرمي نفس المشهد يتكرر..
*قيادة شابة وخطة طموحة فاعلة*
منذ توليه منصب مدير الأمن والشرطة في ساحل حضرموت لم يألو ولم يدخر جهدا العميد / منير التميمي قائد قوات الآمن الشرطة في تنفيذ الوعود التي قطعها على نفسه في إحكام السيطرة الأمنية وإعادة إنتشار قوات الأمن في نقاط التفتيش والحواجز الأمنية داخل المدن وتطبيع الحياة المدنية وإلغاء المظاهر العسكرية وانتشار قوات الجيش واستبدالهم بقوات الأمن ووضع خطة أمنية تطويرية شاملة لكافة الأصعدة على مستوى الأفراد والقوة البشرية ومستوى التجهيزات والمعدات بالإضافة إلى الجانب التطويري والتنظيمي والضبط الإداري ، كل هذا العمل بدأ المواطن يعيش نتائجه ويلمس انعكاسه على أرض الواقع في استتباب الأمن وحضور رجال الشرطة الفعال في الميدان ولعل آخر هذه الإنجازات تفعيل رقم الطوارئ (199) للتواصل مع الأمن في أي لحظة وفي أي ظرف كان .
*جهود الأشقاء كانت هنا منذ البداية*
استتباب الأمن وانتشار رجال الشرطة الملحوظ ، وعودة هذا الجهاز الهام والحيوي لممارسة مهامة الطبيعية بقوة من جديد في خطوة هامة لتطبيع الحياة اليومية للمواطنين بالطابع المدني ، كل هذا لم يأتي من فراغ..
لم يمض قرابة شهر على تسليم دولة الإمارات العربية المتحدة قيادة أمن ساحل حضرموت أسطولا ضم 157 مركبة وآلية من بينها 4 عربات إطفاء و60 دراجة نارية حتى رأى المواطن واستشعر أثر هذا الدعم على أمنه واستقراره ؛ فليست هذه الخطوة الأولى بل هي المكمل لجهود كبيرة ودعم سخي من الاشقاء في دولة الإمارات العربية منذ البداية ،  ومتابعة وإسناد مبكر من قواتها المتواجدة ضمن قيادة التحالف العربي بساحل حضرموت ، حيث عملت على تدريب وتأهيل 1000 جندي ليلتحقوا بقوات أمن وشرطة ساحل حضرموت ، ورسم خطة أمنية محكمة وتسخير خبراتها مقدراتها بالتعاون مع قيادات الأمن لإثرائها وتفعيلها في الميدان .
*العالم يشهد.. ولغة الأرقام تتحدث*
مجلة الإيكونوميست البريطانية تكتب عن الجهود المبذولة في الجانب الأمني وحضور رجال الأمن في الشارع  وانتشار أفراده بالزي الرسمي في مدينة المكلا والحملة المنفذة للحد من انتشار الأسلحة الشخصية ، فيما تحدثت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية في تقرير لها على لسان مراسلها الذي زار المكلا ضمن وفد من الصحفيين الأجانب مطلع الشهر بأن المكلا أصبحت النموذج الأمني في مناطق اليمن , واصفةً الامن فيها بغير العادي ، وأشادت الصحيفة بجهود الامن في منع السلاح , وقالت إن ذلك جعلها خالية من المظاهرة المسلحة .
السر وراء الحالة الأمنية الفريدة هذه والنموذج الأمني المتقدم على مستوى البلاد بشهادة من كبرى الصحف العالمية لغة الأرقام تتحدث عنه من الميدان حيث توجد 29 دورية عسكريّة و 24  دورية تحرّيات و 7 مراكز شرطة و 6 إدارات تخصّصية وتواجد أمني وقوات عاملة على مدار الساعة .
المواطنون في المكلا يشعرون بالارتياح الكبير من هذا الوضع الأمني وتطبيع حياتهم اليومية بالطابع المدني وعودة رجال الأمن والشرطة بكافة أجهزتها ووحداتها لتمارس العمل الشرطوي والأمني في الشارع من جديد يبعث فيهم الاطمئنان ، آملين أن تطال مثل هذه الجهود الفعالة كافة جوانب حياتهم الخدمية والمعيشة الأخرى ، وتطبيع الحياة المدنية وعودتها لتدب في كافة مناحي الحياة من جديد .