المكلا-الخميس 25/ابريل/2024-10:46

موجة متوسطة 756 KHz موجتا FM 95.4 MHz 89.5 MHz

أي من البرامج التالية نالت اهتمام مستعمينا الكرام ؟

نتائج التصويت
تهــاني : سجـل تهانيك لمن تحب هنا تعـــازي : سجل تعــازيك هنا
الشيخ عبدالرحمن بإعباد يدعو إلى ايقاف فوضي تدهور العملة الوطنية
[الأربعاء 25/يوليو/2018 مصدر الخبر : المكلا/موقع إذاعة المكلا - محافظة حضرموت/خاص]
news_20180725_06.jpg دعا فضيلة الشيخ عبدالرحمن بإعباد عضو رئاسة مؤتمر حضرموت الجامع إلى وقفة صادقة ومسؤولة للبحث عن أسباب تدهور العملة الوطنية وإيقافها ومحاسبة من تسبب في حدوث ذلك. وقال الشيخ بإعباد في منشور على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي (الفيسبوك) عندما تهرول عملتنا المحلية كل يوم ، ثم لا يتداعى من هم على رأس هرم السلطة ولا ذوي الاختصاص لمعالجة هذا الأمر الخطير وإيقاف هذه الفوضى والجنون في الصرف الصاعد ؛ فماذا يعنى هذا ؟ متسائلا هل يريدون من الناس أن يفسروا هذا العبث بانه استهتار أو ربما أجندة حصار و استعمار لسلب القرار. وأشار إلى أن استمرار هذا الأمر يعني دفع الناس للإذلال والتسول، والعزوبة والعنوسة وبآخرين للفوضى والرشوة ولبعض التجار بالجشع والطمع وللبعض بالسرقات أو العمالة وفتح أبواب الشرور واهتزاز السلم المجتمعي . مؤكدا بأن من راتبه بالعملة الصعبة ؛ لن يجد ألم حرقة التدهور للعملة المحلية إن لم يسره ذلك ! فيما يلي نص المنشور : عندما تهرول عملتنا المحلية كل يوم !! ثم لا يتداعى من هم على رأس هرم السلطة ولا ذوي الاختصاص لمعالجة هذا الأمر الخطير وإيقاف هذه الفوضى والجنون في الصرف الصاعد ، مقابل الراتب الجامد والراكد ، والبعض لذلك فاقد !! ماذا يعنى هذا ؟ هل يريدون من الناس أن يفسروا هذا العبث بانه استهتار أو ربما استثمار أو ربما اجندة حصار واستعمار لسلب القرار ، إن استمرار هذا الامر يعني دفع الناس للإذلال والتسول، والعزوبة والعنوسة والدفع بآخرين للفوضى والرشوة ولبعض التجار بالجشع والطمع وللبعض بالسرقات أو العمالة واختراقهم أو أو من فتح أبواب الشرور واهتزاز السلم المجتمعي ، فالجوع صاحبه متوحش . ألا يكفي الناس ما هم فيه من هم وغم توالي الجرعات ، وضعف الخدمات ، وغياب الأمن والشتات ، ومعاناة النازحين والنازحات ، حتى تهرول عملتهم فلا تأتي لهم إلا بالفتات !! يجب أن تكون هناك وقفة صادقة ومسؤولة للبحث عن أسباب التدهور وإيقافها ومحاسبة من تسبب ( والنار ما تحرق إلا حيث ما تنطرح ) والمعنى لهذا المثل أن من راتبه بالعملة المسماة بالصعبة لن يجد ألم حرقة التدهور للعملة المحلية إن لم يسره ذلك !! وذلك لمن كان له قلب ينبض ولكن لا يشعر !