أختتام برنامج القائد التربوي بالمكلا
اختتمت اليوم بالمكلا فعاليات برنامج القائد التربوي لتأهيل القيادات التربوية  الذي نظمه مكتب وزارة التربية والتعليم بساحل حضرموت بالتعاون مع مؤسسة العون للتنمية.

هدف البرنامج الذي استمر من الثاني من فبراير2013م وحتى 27 من مارس 2014م تحت شعار الكادر التربوي المؤهل ...مفتاح الارتقاء بالعملية التربوية اكساب 30 كادرا تربويا من مكتب التربية بالمحافظة  وادارات التربية بمديريات الساحل معارف ومعلومات ومهارات ادارية توزعت في سبع دورات تدريبية تمثلت في التخطيط والتنظيم والقيادة والتوجيه والرقابة وادارة الاجتماعات وحل المشكلات واتخاذ القرارات والاتصال والتواصل.
وفي الاختتام أكد وكيل محافظة حضرموت المساعد لشؤون مديريات الساحل ناصر سالم بلبحيث اهمية  تنظيم مثل هذه  البرامج  للكوادر التربوية بالمحافظة والحرص على إكسابهم المهارات اللازمة للإدارة  بما من شانه الارتقاء بالعملية التربوية والتعليمية  بالمحافظة وبما يعود بالنفع والفائدة على القطاع التربوي والتعليمي.
وقال ان النجاحات التي تحققت في قطاع التربية والتعليم  وحصد المحافظة المراكز العشرة الأولى على مستوى الجمهورية هي احدى ثمار الشراكة  الحقيقية بين السلطة المحلية والمكاتب التنفيذية ومنظمات المجتمع المدني بما يسهم في خدمة المحافظة والوطن.
واضاف الوكيل بلبحيث اننا في السلطة المحلية بالمحافظة نقدر عاليا إسهامات مؤسسة العون للتنمية في خدمة قطاع التربية والتعليم و هي من المؤسسات الرائدة  من خلال تمويلها عدد من المشاريع الخدمية بالمحافظة والوطن .
من جانبه استعرض نائب مدير مكتب وزراة التربية والتعليم بساحل حضرموت سعيد صالح باكرشوم عدد من البرامج  والانشطة التي ينفذها المكتب بالتعاون مع مؤسسة العون منها برنامج التنمية المهنية للمعلمين الجاري تنفيذه حاليا على ثلاث مراحل ويستهدف 278 مدرب محوري ومدرب رئيسيي ومعلم.
وبين ان مؤسسة العون رفدت التربية بالمختبرات المحولة و المكتبات وغيرها من التجهيزات  الى جانب تأهيل 35 معلمة من معلمات الريف بمديرية دوعن بهدف تشجيع تعليم الفتاة وتحفيزها لمواصلة التعليم لتكون رافدا بعد تخرجها للعمل في مدراس المديرية.
من جهته اشار المدير التنفيذي لمؤسسة العون للتنمية الدكتور عادل محمد باحميد ان البرنامج هو انجاز وثمرة من ثمار الجهد  ومفتاح لكل ما يعانيه الوطن اليوم من مشاكل وصراعات .مؤكدا ان التعليم هو المخرج الآمن  والحقيقي في المجالات الاقتصادية والتعليمية  والاجتماعية وغيرها من المجالات .