فيما استقبله الشيخ بقشان في مكتبه .. رئيس مجلس إدارة مؤسسة دار باكثير يثمن دعم بقشان للمؤسسة
استقبل الشيخ المهندس عبد الله أحمد بقشان في مكتبه بمدينة جدة بالمملكة العربية السعودية مساء أمس السبت رئيس مجلس إدارة مؤسسة دار باكثير للصحافة والطباعة والنشر بمحافظة حضرموت رئيس تحرير صحيفة 30 نوفمبر الرسمية الأخ عبد العزيز صالح جابر الذي يقوم بزيارات ميدانية لمؤسسات إعلامية سعودية تلبية لدعوة المهندس بقشان

وفي مستهل اللقاء رحب الشيخ بقشان  بزيارة رئيس مجلس إدارة مؤسسة دار باكثير رئيس التحرير إلى المملكة العربية السعودية مؤكدا استعداده لدعم المؤسسة في مجال التدريب والتأهيل لما من شأنه الرفع من قدرات قيادة المؤسسة وكوادرها الشابة في المجالات المهنية والفنية ليسهموا بالارتقاء بمسيرة المؤسسة والصحيفة لمستوى متطور متمنيا لرئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير الاستفادة من خبرات المؤسسات الإعلامية والصحفية السعودية التي يشملها برنامج الزيارة .
من جانبه شكر الأخ عبد العزيز صالح جابر رئيس مجلس إدارة مؤسسة دار باكثير دعم ومساندة الشيخ عبد الله بقشان للمؤسسة والصحيفة ولعل هذه الزيارة تأتي في  إطار هذا الدعم والذي هو ليس بغريب عليه كونه السباق للوقوف مع أبنائه للرفع من قدراتهم ومهاراتهم مشيرا في إلى أن المؤسسة  والصحيفة الوليدة تمتلك من الشباب المؤهلين في المجالات المهنية الصحفية والفنية والإدارية التي هي بحاجة ماسة للتدريب والانخراط في برامج تأهيلية للرفع من قدراتهم ومهاراتهم لمواكبة المرحلة الجديدة التي لا مجال للمنافسة والتطور فيها إلا بالتدريب والتأهيل حضر اللقاء الدكتور عبد الله بانخر .
الجدير ذكره أن رئيس مجلس الإدارة لمؤسسة دار باكثير رئيس تحرير 30 نوفمبر الرسمية قد وصل عصر الجمعة إلى مطار جدة الدولي بالمملكة العربية السعودية  في زيارة عمل تلبية لدعوة تلقاها من المهندس الشيخ عبد الله أحمد بقشان حيث يقوم رئيس مجلس إدارة مؤسسة دار باكثير خلال الزيارة بالاطلاع على تجارب وخبرات ونجاحات المؤسسات الإعلامية السعودية وريادتها في المجال الإداري والفني والالتقاء بكوادرها والاستفادة من تجاربهم وبحث أوجه مجالات التعاون المشتركة وفتح قنوات تواصل مستقبلية بين الجانبين .
وتعد دعوة رئيس مجلس إدارة مؤسسة باكثير لزيارة المؤسسات الإعلامية السعودية في إطار  الجهود التي يبذلها المهندس بقشان ودعمه المتواصل  للمؤسسة بشكل خاص وحضرموت بشكل عام في مجال التنمية البشرية وتمكين الكوادر الحضرمية في مجالات اختصاصها من خلال الاحتكاك بالخبرات الخارجية .