أمنية حضرموت تقف أمام الاختلالات الأمنية ومتطلبات تعزيز الأمن والاستقرار

ناقشت اللجنة الأمنية بمحافظة حضرموت في اجتماعها اليوم برئاسة المحافظ رئيس اللجنة خالد سعيد الديني عدد من القضايا والمواضيع ذات الصلة بالأوضاع الأمنية في المحافظة وتحقيق متطلبات تعزيز دعائم الأمن والاستقرار والحفاظ على السكينة العامة للمواطنين ومواجهة أي مخططات تستهدف المساس بالأمن والاستقرار بالمحافظة
.
وتطرق الاجتماع للأحداث الأمنية التي شهدتها المحافظة خلال اجازة عيد الاضحى المبارك ومن بينها الحادث الاجرامي الإرهابي الذي شهدته مدينة سيئون مساء الجمعة الماضية الذي اودى بحياة مستشار مدير عام الامن العقيد محمد عبد الله الحبشي ومدير البحث الجنائي بوادي حضرموت ومرافقه الجندي شوقي خميس بايعشوت ، و ما تم اتخاذه من اجراءات أمنية لمعرفة مرتكبي هذا الحادث الاجرامي.
وقد عبرت اللجنة عن إدانتها لكافة الحوادث الاجرامية والارهابية، سائلة الله العلي القدير أن يتغمد الشهداء بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جناته
ويلهم أهلهم وذويهم الصبر والسلوان.
كما تناول الاجتماع تقريراً عن الحوادث المرورية التي وقعت في عدد من المديريات والناجمة عن السرعة الزائدة وعدم التقيد بقواعد وارشادات
المرور وراح ضحيتها عدد من الأشخاص إضافة إلى الخسائر المادية .. مشدداً على ضرورة تكثيف برامج التوعية المجتمعية بمخاطر الحوادث المرورية وتفعيل انظمة السلامة بما يسهم في الحد من وقوع هذه الحوادث .
ووقفت اللجنة أمام مستوى جاهزية المؤسسات الأمنية البشرية والمادية ودورها في متابعة الجريمة بمختلف أنواعها حاثة على بذل المزيد من الجهود
بما من شأنه خلق حالة من الاستتباب الأمني والسكينة العامة للمواطنين .
وأكدت اللجنة على ضرورة رفع الجاهزية والمعنوية العالية واليقظة الدائمة لمنتسبي وحدات الأجهزة الأمنية والعسكرية لمواجهة الأعمال الإجرامية
وعدم التهاون مع مرتكبيها ومواصلة ملاحقتهم وتعقبهم وضبط وإلقاء القبض على المجرمين والخارجين عن النظام والقانون لينالوا عقابهم الرادع.
وشدد الاجتماع على اتخاذ الاجراءات والمعالجات الأمنية الحازمة ضد كل الذين يحاولون الاخلال بالأمن وعدم التهاون مع أي شخص أو جماعه تستهدف الحاق الضرر بأمن واستقرار وسكينة المجتمع والمساس بالسلم الاجتماعي بالإضافة إلى تعزيز جوانب التعاون والتكامل المستمر والثقة المتبادلة مع المواطنين بما يسهم في الكشف عن الجريمة قبل وقوعها والحد من الاختلالات الأمنية.