في ضوء توجيهات محافظ حضرموت .. وحدة الطوارئ بصندوق الاعمار ترفع تقريرا عن حجم الأضرار لأمطار وسيول دوعن
كشف التقرير الذي أعدته وحدة الطوارئ بصندوق الإعمار فرع المكلا عن أضرار متعددة في قطاعات الكهرباء والطرق والنخيل والمنازل خاصة في عدد من مناطق مديرية دوعن التي شهدت تدفق الأمطار والسيول  آخر يوم في شهر رمضان وليلة عيد الفطر المبارك سالت على إثرها الأودية والشعاب والمنحدرات.

وفي ضوء جهود السلطة المحلية وقيادة صندوق الاعمار للوقوف على حجم الأضرار والتسريع في إيجاد معالجات توجه إلى مديرية دوعن فريق فني مكون من المهندس لطفي عبدالرحمن البعسي مدير فرع صندوق الاعمار فرع المكلا والمهندس وهيب يسلم غانم المدير الفني وجلال سلمان العكبري المدير المالي وسالم القنزل استشاري الصندوق لرصد ورفع  تقرير شامل عن حجم الأضرار على البنية التحتية بالمديرية في ضوء توجيهات محافظ حضرموت الأخ خالد سعيد الديني للوحدة التنفيذية للصندوق بسرعة حصر الأضرار في القطاعات المتضررة بصورة عاجلة.

وجاء في التقرير الذي صدر عن وحدة الطوارئ لصندوق الإعمار بعد زيارة الفريق الفني إلى مديرية دوعن الآتي: (النص كاملا)

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله سيدنا محمد صلى الله عليه وعلى آله وصحبة وسلم,,,
 أما بعد،،،
فقد منّ الله سبحانه وتعالى على محافظة  حضرموت بهطول أمطار غزيرة  يوم الأحد 28 رمضان 1432هـ الموافق  28أغسطس2011م مصحوب بتدفق سيول على معظم أودية وشعاب مديريات ومناطق  المحافظة  ومن خلال متابعاتنا لمجريات الأمور فقد صدر الأمر من المدير التنفيذي  بانعقاد لجنة الطوارئ الخاصة بالصندوق والتي من خلالها تم التواصل مع معظم مسئولي المديريات وكذا مع المسئولين بالمحافظة  ومن خلال متابعاتنا  ، بعد أن تلقى الصندوق  بلاغات  بنزول سيول كبيرة على وديان:-.
1.     إبن سيناء                                   مديرية المكـــــلا
2.     بويش                                          مديرية المكـــــلا
3.     شحير                                          مديرية غيل باوزير
4.     العيون                                        مديرية غيل باوزير
5.     دوعن                                         مديرية دوعـــــــن
ومن خلال ذلك فقد تم التواصل مع مسئولي المديريات المعنية متمثلة في مدراء عموم المديريات والأمناء العامين بها لمعرفة حجم الأضرار والسيول ومدى خطورتها..
ومن خلال المتابعة إتضح ان أكبر السيول وأكثرها ضرراً كان في مديرية دوعن وأثناء ذلك صدر الأمر من المدير التنفيذي بالتواصل مع الأخ المحافظ شخصياً لتحديد موعد بالنزول  إلى مديرية دوعن لتفقد الأضرار التي حصلت في المديرية والذي بدوره أصدر توجيهاته  لصندوق الاعمار بالنزول إلى المديرية بشكل سريع وعاجل في اليوم التالي مباشرة .
 
نـــزول دوعـــن:-
وعليه فقد تم التواصل مع الأخ المدير العام للمديرية الأستاذ سالم باحميد وتحديد موعد للنزول  ، وتم التوجه إلى مديرية دوعن صباح يوم الإثنين 29 رمضان 1431هـ الموافق 29 أغسطس 2011م رغم الصعوبات التي واجهتنا في الطريق المتمثلة في عدد السيول المتدفقة على الوديان والتي تم  إجتيازها في سبيل الوصول إلى المديرية..
ووصلت اللجنة إلى المديرية في تمام الساعة الحادية عشر وقد كان في استقبالها  الأخ المدير  العام الأستاذ / سالم باحميد.
فريق النزول:-
م. لطفي عبدالرحمن البعسي                   مدير الصندوق -  فرع المكلا
م. وهيــــب يســــــلم غانــم                   المدير الفني بالصندوق
جلال سلمــــان العكـــبري                  المدير المالي بالصندوق
سالم عوض القنزل                                         مهندس إستشاري

وفور وصولنا قام الأخ مدير عام المديرية بالتواصل مع مدير الكهرباء بالمديرية وكذا أعضاء المجالس المحلية للمناطق المتضررة وبعض الشخصيات والأعيان للمنطقة والذي في مقدمتهم :-
-         عضو مجلس النواب الشيخ محمد حسن بن عبدالرب العمودي.
-          السيد الفاضل محسن علي المحضار ومرافقية.
-         مندوبي عن هيئة تطوير خيلة بقشان .
وبعد ذلك تم التنقل بين مناطق المديرية حيث تركزت الأضرار معظمها في مناطق وادي دوعن الأيمن.
المناطق المتضررة التي تم زيارتها:-
1)    منطقة قرن ماجد:-
-         حيث تسببت السيول في قطع  الطرقات ((حيث قام بعض المقاولين بفكها)).
-         جرف عدد من أعمدة الكهرباء ((الموجودة داخل الوادي)).
-         جرف عدد من أشجار النخيل.
2)منطقة هدون:-
-         جرف الأراضي الزراعية بشكل واسع.
-         جرف عدد كبير من أشجار النخيل.
-         قطع الطرقات المارة بالوادي.
-         جرف عدد من أعمدة الكهرباء.
3)منطقة رحاب:-
-         جرف عدد من أعمدة الكهرباء.
-         تهدم بعض السواقي.
-         جرف جزء من الطريق العام بالمنطقة.
-         جرف عدد كبير من النخيل.
4)منطقة بضة:-
وصول منسوب ماء السيول إلى المناطق المحيطة بالوادي حيث دخلت السيول في الأضرار لــ:-
1.    مصلى ((ضرر جزئي)).
2.    عدد ثلاثة منازل ((ضرر جزئي)).
3.    تهدم ورشة سيارات بالكامل .
4.    تهدم موقع سوق الربوع بالكامل .
5.    (........) طاحون بجانب سوق الربوع وفوقها سكن .
6.    تهدم جزء من حماية الإسفلت للشارع العام المار بالمنطقة .
5)منطقة القويرة:-
-         دخول السيل إلى محطة المحضار والتسبب بأضرار فيها.
-         مسجد بجانب المحطة.
-         محلات تجارية.
-         عدد ثلاث سيارات ((ضرر جزئي)).
-         منزل بادكوك والمحلات التجارية التابعة له.
-          دكان باصرة.
-         جرف جانب من الطريق والحماية التابعة له.
-         جرف أشجار النخيل بشكل واسع.
-         مجموعة من السواقي.
6)منطقة الرشيد:-
-         تضرر منزل باجبير.
-         محل تجاري.
-         جرف واسع لأشجار للنخيل وأشجار  العلب.
-         جرف عدد من أعمدة الكهرباء .
7) منطقة الخريبة
- أضرار جزئية ببعض البيوت بالمنطقة .
- أضرار ببعض المحلات التجارية
- أضرار ببعض سواقي المنطقة .
- جرف واسع لأشجار النخيل
8)منطقة رباط باعشن :-
-         منزل اليزيدي آيل للسقوط .
-         تهدم منزل صالح عمر بلحق بمنطقة سدة  بالكامل.
-         مقر اللجنة الشعبية الزراعية آيل للسقوط.
-         وصول السيل إلى سوق المنطقة وحدوث أضرار فيه.
-         تهدم مقهى شعبي.
-         جرف عدد من أعمدة الكهرباء.
-         جرف مجاري و بيارات مدرسة المنطقة.
-         حدوث أضرار لعدد من سواقي المنطقة.
الخلاصــــــــــــة:-
إن أهم الأضرار تركزت في :-
-         جرف أعمدة الكهرباء والمحولات الكهربائية.
-         جرف واسع لأشجار النخيل.
-         جرف واسع لأشجار العلب.
-         جرف واسع في التربة الزراعية والحمايات والسواقي.
-         تهدم بعض الطرقات.
-         حدوث بعض الأضرار في المنازل.
-         حدوث بعض الأضرار في المحلات التجارية.
-         حدوث بعض الأضرار في السيارات.
المقترحات والمعالجة:-
  -= يجب التدخل السريع لمعالجة أضرار  الكهرباء وعودة التيار الكهربائي للمناطق المتضررة وذلك بتوفير المحولات وأعمدة الكهرباء وكذا الأيدي العاملة .
   = لتجنب انقطاع الكهرباء يجب التفكير بوضع أبراج كهربائية بدلاً عن الأعمدة وذلك في المواقع التي تقع فيها الوديان.
  = يجب على السلطة المحلية بالمديرية الحصر الفعلي الدقيق والمركز للمباني والمواقع المتضررة وليس فتح  المجال أمام الجميع والاستفادة من أخطاء التسجيل التي حدثت بعد كارثة أكتوبر 2008م .
   = معالجة مواقع الطرقات بالوادي عن طريق إنشاء عبارات  أو جسور معلقة بدلاً عن جسور أرضية حتى لا يقطع أبسط سيل حركة التنقل بين المناطق .
   = كون الصندوق مختص بكارثة أكتوبر 2008م وكونه لا توجد تعزيزات ماليه للكشوفات الأساسية و بالأخص الكشوفات الملحقة فلابد البحث عن مصدر تمويل أخر لمعالجة الأضرار أو استصدار قرار   من مجلس إدارة الصندوق بهذا الخصوص.
    = إن ما تم ذكره من أضرار هو حصيلة ما تم مشاهدته أو الإبلاغ عنه أثناء زيارة اللجنة  .