الشيخ بن حبريش يشيد بنجاح أعمال المؤتمر الدولي لصحة الأم والطفل
أشاد وكيل أول محافظة حضرموت رئيس مؤتمر حضرموت الجامع الشيخ عمرو بن حبريش العليي، بنجاح أعمال المؤتمر الدولي لصحة الأم والطفل “التحديات والحلول” الذي نظمه مؤتمر حضرموت الجامع خلال الفترة 27-29 ديسمبر الماضي في مدينة المكلا ، وما تضمنته مخرجاته من نتائج تستهدف تجويد الخدمة الصحية المقدمة للأم والطفل .

جاء ذلك خلال لقائه اليوم بالمكلا, رئيس المؤتمر العلمي الدكتور علي محمد باطرفي ورئيس لجنته التحضيرية الدكتور عبدالعزيز الصيغ , وعضو اللجنة التحضيرية الاستاذة فائزة بامطرف ورئيسا لجنتي التنظيم الدكتورة إيمان بن حميد , والإعلام الدكتور أيمن باظروس, وعضو اللجنة العلمية مدير مستشفى المكلا للأمومة والطفولة الدكتورة ابتسام عبود المعاري وسكرتير عام المؤتمر الدكتور صلاح باسلمه بحضور عضو رئاسة مؤتمر حضرموت الجامع الأستاذ محمد عبدالله الحامد .
وخلال اللقاء أستمع الشيخ بن حبريش من القائمين على المؤتمر إلى شرح حول الجهود المبذولة من لجانه التحضيرية والتنظيمية والعلمية والإعلامية لإنجاز هذا الحدث العلمي الكبير الذي تناول 26 ورقة علمية في تخصصات طب الأطفال و النساء والولادة و طب الأسرة والصحة العامة بمشاركة ٣٥٠ من الاستشاريين والاخصائيين والأكاديميين والأطباء و الباحثين من مختلف محافظات اليمن، وتحدث في جلسات اعماله العلمية 21 محاضرًا بينهم 8 عبر منصات الفيديو المباشر من السعودية، ومصر، والعراق، وايرلاندا، وماليزيا .
مؤكدين بأن التكامل و روح العمل الواحد بين جميع اللجان العاملة اسهمت في إنجاح المؤتمر وانعقاده بمشاركة نوعية محلية ودولية .
وأعرب الدكتور باطرفي عن الشكر والتقدير للشيخ عمرو بن حبريش وقيادة مؤتمر حضرموت الجامع على الثقة الكبيرة الممنوحة من قبلهم للجنة التحضيرية واللجان المنبثقة عنها , ولكل من أسهم في إنجاح المؤتمر وفي مقدمتهم الرعاة والشركاء والجهات والمؤسسات الداعمة .
وأشار الشيخ بن حبريش إلى أن النجاح الذي حققه المؤتمر الدولي لصحة الأم والطفل هو فخر لمؤتمر حضرموت الجامع ولحضرموت التي أظهرها بصورتها المشرقة , لافتًا إلى أن أي عمل علمي يخدم ويعالج قضايا المجتمع , ويسهم في إيجاد حلول لمشكلاته والتحديات التي تواجهه سوف يحظى بالمؤازرة والمساندة , داعيًا إلى مزيد من النجاحات والاستمرار في مثل هذه الأعمال العلمية, وتوسيع المشاركة فيها لتتناول موضوعات تلامس احتياجات هذه المرحلة وتتحول مخرجاتها إلى برامج عمل تنفيذية على الواقع لمواكبة الطموحات والتطوّرات وفقًا لمنهجية علمية ورؤية طموحة تحقق الأهداف المنشودة.