المستشار بن عبدات يدعوا لإيقاف النشاط الرياضي ومعالجة اسباب كارثة بارادم وترتيب هيكلة العمل الرياضي في حضرموت
دعى الكاتب والناقد الرياضي المعروف ومستشار وزارة الشباب والرياضه وابن حضرموت الاستاذ محمد بن عبدات السلطه المحليه في المحافظة وبعد الرجوع والتفاهم مع وزارة الشباب والرياضه الى إيقاف النشاط الرياضي مؤقتا حتى تتم معالجة ودراسة اسباب ماحصل من نهاية موسفة عقب مباراة فريقي نادي الشعب والتضامن على نهائي كأس بطولة البلده ...

وما أظهره ذلك المشهد من احتقان كبير كاد ان تكون نتائجه وخيمه الى حد كبير لولا لطف الله لكانت حصيلة الضحايا كبيره وقد يصل تأثيره الى أبعاد غير عاديه ستعصف برياضة حضرموت عامه الى واقع اكثر مراره من ماهي فيه..
وطالب ابن عبدات ان من أهم المعالجات ايضا ضرورة إعادة النظر في إدارة العمل الرياضي في حضرموت و ترتيب هيكلته بصوره صحيحه بعيدا عن الحزبيه والمناطقيه والفئويه وأعطى الخبز لخبازه منوها الى ان هناك كوادر حضرميه تملك الرؤيه والمفهوم الرياضي الصحيح ومعهما رياضيين كثير ممن عصرتهم الملاعب الرياضيه يملكون بكل تاكيد الفكر والدرايه والفهم وحداثة متطلبات العمل الرياضي الا ان كل هؤلا في الغالب لا وجود لهما وربما لاقبول لهما أيضا سوى في إطار الانديه اوالاتحادات وكذلك مكاتب فروع الوزاره..
وبالتالي ظل الوضع الرياضي في حضرموت في مستوى لا يلبى الطموح والتطلع المنشود. مضيفا ان في حضرموت اكثر من أربعون ناديا ليس بينهما غير ناد وحيد في الدرجه الاولى واثنان اوثلاثه في الثانيه والبقيه في أدنى الدرجات وهي الثالثه وليس بعيدا ان نجد الجميع مجتمعين في دوري المظالم في حال ان ظللنا نتفرج على هكذا وضع لايسر عدو ولاحبيب. مشددا الى ضروره الاستفاده من الكوادر الرياضيه الشابه وخاصه ممن لهم صولات وجولات في ميادين الرياضه وتاريخهم يشهد لهم سوى على مستوى انديتهم التي مثلوها اوعلى مستوى رياضة الوطن عموما.
وقال إن أندية حضرموت في السابق كانت لها من الحضور القوى والكل يعرف عن المكلا وأهلي الغيل وغيرهما حين تدك أندية عدن وتتفوق عليها في عز مجدها رغم شحة الظروف والامكانيات.. وقال حين نرجع لسبب ذلك التفوق نجده يختزل في العمل الإداري والاخلاص والتفاني الذي نفتقده اليوم بصوره واضحه.. واختتم ابن عبدات كلامه قائلا اذا لم تتم لما حصل معالجه سريعة واعادة النظر في ترتيب أوراق العمل الرياضي في حضرموت وتغير كثير من الوجوه التي ظلت بين جدارن الانديه وفروع الاتحادات لسنوات وربما بعضها عقودا من الزمن دون أن تظهر لنا نجاحات قويه غير أن تبحث عن اعلام يزين صورها لابسط اجتهاد اوانجاز لشباب ورياضيين فجرو ابداعاتهم وطاقاتهم دون دعم موازي لابداع وتالق تلك المواهب هنا اوهناك.
لن نستطيع الخروج الى آفاق تنهض بواقع رياضة حضرموت إلى مكانه افضل وربما نشاهد من التراجع والفوضى والاحتقان اكثر مما حصل من مشهد في ملعب بارادم في قادم الأيام