الإستعدادات الإستباقية قطعت الطريق على تفشى الوباء .. اللواء البحسنى :مواجهة كورونا باكثر من 539مليون ريال فى حضرموت
استبقت   قيادة السلطة المحلية  بمحافظة  حضرموت بقيادة  محافظها وقائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء الركن فرج سالمين البحسني،  تفشى جائحة  كورونا وقطعت  الطريق قبل  وصوله  إلى حضرموت،  بحزمة من  الاجراءات  الصحية  والوقائية والتوعوية   وتمتين  البنية التحتية رغم الظروف الاقتصادية وظروف الحرب، لمواجهة فيروس كورونا.

حرصاً منها على أهالي حضرموت. *انجازات   البحسنى  تتكلم بالارقام*
استشعارا منه بضرورة   التصدى  المبكر  لكورونا    قبل  ان تدق  ابواب  حضرموت  قام  اللواء  البحسنى  بانشاء   مستشفيات  جديدة  ومراكز   طبية  نوعية  لمجابهة  الوباء  واثمرت  مجهودات محافظ  حضرموت   عن إنشاء مستشفى خاص بالحميات في منطقة فلك، والمستشفى العسكري بالمنطقة العسكرية الثانية، وإنشاء مركز العزل بمستشفى ابن سيناء، ودعم  المستشفيات والمراكز الصحية في عموم المحافظة ووفر لها الأجهزة الحديثة والأدوية ومستلزمات الحماية الطبية، لمعالجة حالات الإصابة وتوفير الرعاية اللازمة لها من قبل" الجيش الابيض" المتمثل فى  الكوادر الطبية   المحترفة
وعقد  اللواءالبحسني   لقاءات  عديدة مع الأجهزة ذات العلاقة، وحث القطاع الخاص والمجتمع  المدنى  لمساندة جهود دعم القطاع الصحي لانقاذ اهالى حضرموت في حال ظهور الوباء كما دعا  أصحاب الأيادي البيضاء والمحبين لحضرموت من رجال الخير والمؤسسات والشركات  لتقديم المساندة   لاهالى المحافظة ، ولم  تقف  مجهوداته المقدرة  عند  هذا  الحد  بل  امتدت الى  تشكيل لجنة لجمع التبرعات من  اهالى  الخير  لمكافحة فيروس كورونا ودعم  الجهاز  الطبى فى  كافة  الاصعدة  برئاسة الشيخ صالح بن علي الشرفي وتعمل على تقديم الدعم بحسب الحاجة  بشفافية تامة وبدون أي تدخل من أي جهة. عقب ذلك عقد المحافظ عدد من اللقاءات والاجتماعات مع الداعمين والسلطات والمكاتب التنفيذية،  أثمرت عن تجهيزات متميزة شهدتها المستشفيات وخصوصاً مستشفى الحميات بفلك الذي أطلق عليه المحافظ فيما بعد بمشفى شهيد الواجب الدكتور رياض الجريري عرفاناً بأدواره في خدمة القطاع الصحي وخلال مرحلة ظهور وباء كورونا.
حضرموت
لجنة جمع التبرعات المشكّلة من قبل محافظ حضرموت  وبتوجيهات منه ، ساهمت بشكل كبير في مساندة جهود السلطة المحلية بالمحافظة، حيث قامت بدعم القطاع الصحي بمبلغ 539،077،739 ريال لمواجهة فيروس كورونا.
*  تسديد مديونيات مكتب وزارة الصحة والسكان بساحل حضرموت والمقدرة بـ66,912,750 ريال ،
*  دعم مستشفى الفقيد الجريري بـ9,000,000 ريال،
*  دعم مستشفى الفقيد الجريري بأدوية ووسائل الحماية وماطور وخزانات المياه وحمامات سفري بمبلغ يقدر بـ137,903,039ريال،
*  دعم مستشفيات الساحل بـ60,000,000 ريال.
*  دعم  المستشفى العسكري بماطور وأدوية وأدوات حماية، وتأثيث المستشفى بمبلغ اجمالي يقدر بـ52,905,720 ريال،
*  توفير مكيفات للمستشفى الميداني بمبلغ 7,306,200 ريال،
*  تجهيز سكن للأطباء بمستشفى الفقيد الجريري عن طريق مؤسسة صلة بـ25,000,000 ريال،
*  تسديد أكثر من 53,000,000 ريال لإدخال الكهرباء لمصنع الاكسجين، ومستشفى المكلا للأمومة والطفولة الجديد بمنطقة 40 شقة،
*  تقديم  دعم نقدي للعالقين في الخارج بمبلغ 100,050,000 ريال،
*  تقديم  50 مليون ريال للسلطة المحلية بالوادي والصحراء
*  دعم مستشفى بابكر الخيري بـ20,000,000 ريال، ومستشفى تريم بـ10,000,000 ريال.
*  توفير   الكلور ووسائل الحماية لصندوق النظافة والتحسين بساحل حضرموت
*  اصلاح  وتجهيز  وزيادة  فاعلية سيارات الدفاع المدني وإصلاح مكائنها.                                       
كلنا  حضرموت
من  جهته  قال  محافظ  حضرموت  اللواء الركن فرج سالمين البحسني  فى تصريحات  لاجهزة  الاعلام  : ان  جهود لجنة جمع التبرعات متواصلة وبتوجيهات مباشرة  منه لخدمة أبناء حضرموت وتوفير سبل الحماية من فيروس كورونا. واعلن  عن اعتماد مبلغ 93 مليون و700 ألف ريال شهرياً منذ شهر ابريل الماضي كحوافز للعاملين بالقطاع الصحي،  وتخصيص  مبلغ 70 مليون ريال لزيادة الحوافز لشهر "يوليو" استشعاراً منه  بالدور  بالدور الديني والانساني الكبير الذي يسطره جيشنا الأبيض في مواجهة الوباء الخطير.