العميد التميمي : حملة ترقيم وسائل النقل فرصة للمواطنين لتصحيح أوضاع سياراتهم
أكد مدير عام الأمن والشرطة العميد منير كرامة التميمي ، أن الهدف من إطلاق المرحلة الأولى لترقيم وسائل النقل هو لتصحيح وضع المركبات التي ليس لها اي إثباتات ووثائق .

وأوضح العميد التميمي خلال اللقاء أجرته اذاعه المكلا معه انه سيتم ترقيم السيارات والدراجات النارية خلال المرحلة الأولى من الترقيم .
وأشار العميد التميمي إلى أن رسوم الترقيم مخفضة أكثر مما كانت سابقا والمعاملة سهلة وميسرة .
مؤكداً أن هناك إجراءات عقابية صارمة ضد من يتخلف عن تصحيح وضع سيارته .
واشاد التميمي بتعاون المواطنين الذي وجد فيه تجاوباً كبيراً من قبل المواطنين المتلهفين لتطبيق النظام والقانون وكان للحملة الإعلامية التي نفذتها إدارة التوجية المعنوي والعلاقات العامة بالتعاون مع ادارة المرور تأثير فعال في أوساط المجتمع ووجدنا فيها اندفاعاً طوعياً جيداً من قبل المواطنين .
تهدف حملة ترقيم السيارات التي بدون أرقام ، وترقيم الدراجات النارية ، وإعادة تركيب اللوحات التي قام مالكو السيارات بخلعها بالإضافة إلى تحقيق الانضباط المروري والحد من المخالفات المرورية.
وقد قامت إدارة المرور بوضع خطة متكاملة تنفيذيه ،وهذه الخطة راعت جميع الظروف المتعلقة بموقع الحجز وبعيداً عن أماكن الاختناقات المرورية.
وأكد ان رسوم الترقيم مخفضة والمعاملة سهلة وميسرة وبما يخفف عن المواطنين ويسهل لهم المعاملة ويقلل لهم النفقات. وأضاف العميد التميمي خلال لقائه سيكون هناك إجراءات عقابية صارمة ضد من يتخلف عن تصحيح وضع سيارته فقانون المرور واضح في هذا المجال ، وينص على حجز أي سيارة تتحرك بدون لوحات تعريفية ولا تطلق إلا بعد تصحيح وضعها القانوني وهذا ما يجب أن يعيه جميع المواطنين.
وتطرق عن تفاعل المواطنين قائلا ان نسبة تفاعل المواطنين جيدة خاصة بعد الحملة الإعلامية المكثفة التي قامت بها ادارتي العلاقات العامة وادارة المرور وهناك كثير من المواطنين الذين حضروا بشكل طوعي بمجرد بدء الحملة وهذا يدل على الوعي بأن هذه الحملة في مصلحة الجميع. ووجه العميد التميمي رسالة لكل المواطنين قائلا : أنصح الإخوة المواطنين أن يستفيدوا من هذه الفرصة التي لن تعوض وأن عليهم المبادرة لتصحيح أوضاع سياراتهم وترقيمها ، فبعد انتهاء الحملة سوف سيكون هناك حجز للسيارات وسوف يدفع السائق مبالغ كبيرة بعد ذلك ،ولذلك هي فرصة للمواطنين وعليهم اغتنامها قبل فوات الأوان.