أول تعليق للمحافظ البحسني على احتجاجات المواطنين أعلن تعاطفي معكم
علق محافظ محافظة حضرموت قائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء الركن فرج سالمين البحسني على تظاهرات المواطنين في مدن وقرى محافظة حضرموت المحتجة على تدهور العملة وغلاء الأسعار وسوء الاوضاع .


وقال المحافظ البحسني : ” أعلن تعاطفي مع المواطنين وتضامني واشفاقي عليهم ووقوفي الى جانبهم ، ولكن يجب أن يعلموا أن تدهور العملة موضوع سيادي على مستوى اليمن والمتضرر منه المواطنين في كل المحافظات ، وان هذه التداعيات وتدهور العملة كانت ناتجة عن هذه الحرب التي قام بها الانقلابيون وطبيعة كل حرب أن تكون نتائجها الدمار والمعاناة والجوع ، ولا سبيل للخروج من هذا التدهور وهذا الوضع المأساوي للبلد سوى ايقاف هذه الحرب وان يقوم الانقلابيون بتسليم مؤسسات الدولة الى السلطة الشرعية “.
وأضاف المحافظ ” ، ان السلطة المحلية بالمحافظة تقف الى جانب المواطنين في هذه الظروف الاستثنائية الصعبة ، خاصة ان مواطني حضرموت دائماً ما يضربون المثل والنموذج الأمثل في الوعي ولذلك ندعوهم للثبات والصبر وفي الوقت ذاته نطالب السلطة المركزية بسرعة ايجاد الحلول لإيقاف هذا التدهور ونقول للحكومة والشرعية ان حضرموت كانت النموذج في كل المراحل وهي من استقبلت وتستقبل النازحين من كل المحافظات وتقدّم العلاج والملجأ لجميع أبناء اليمن دون استثناء وتنشر الآلاف من ابنائها في الجيش لحماية وضمان انتاج النفط وبموجب ذلك يجب أن تحصل على ما يكافئ هذ العطاء” .
واوضح محافظ حضرموت ان قيادة السلطة المحلية بمحافظة حضرموت لم تقف مكتوفة الأيدي إزاء ذلك التدهور الخارج عن ارادتها ، واتخذت اجراءات من شأنها التخفيف عن المواطنين والحفاظ على ايراداتها . وقال المحافظ البحسني حرصت اليوم على دعوة هذه الثلة من التجار والعلماء واصحاب الفكر والمختصين والمشائخ والأعيان والمرأة والشباب للوقوف امام تداعيات تدهور العملة واتخاذ اجراءات محلية سريعة لمساعدة المواطنين والتخفيف عنهم ويجب ان تتظافر جهود الجميع للحفاظ على حضرموت وامنها ومساعدة مواطنيها في هذا الظروف الصعبة .
وأعلن المحافظ البحسني عن تحرّكات قامت بها السلطة المحلية ابرزها ترشيد النفقات وتحركات مماثلة لدى قيادة التحالف تتثمل في طرح فكرة مساعدة المواطنين لتوفير المواد الغذائية الأساسية وانشاء مجمّعات استهلاكية وصرف بطائق تموينية للمواطنين للحصول على المواد الاساسية بصورة مدعومة .
كما تم فتح باب الحوار مع تجار الخارج لتوفير المواد الاساسية وبيعها مدعومة للمواطنين وابدوا استعداهم في هذا الجانب ، ووجهنا السلطات المحلية في المديريات لوضع حلول لمساعدة المواطنين .